في ظل التوترات المستمرة في المنطقة، تدرس إسرائيل إمكانية الموافقة على هدنة مع إيران وفق شروط معينة. هذه الشروط تتطلب من القيادة الإيرانية إعلاناً صريحاً عن إنهاء الهجمات والالتزام الحقيقي بوقف التصعيد.
تأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه الحكومة الإسرائيلية لإنهاء القتال بأسرع ما يمكن. ومع ذلك، تبقى مستعدة لاحتمال تجدد المواجهات أو الدخول في حرب استنزاف طويلة الأمد إذا دعت الحاجة.
مقال مقترح: ودّع الانتظار مع تطبيق أوكاش من بنك أمدرمان 2025 لتجربة سريعة ومختلفة
شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية نقلاً عن مصادر إسرائيلية مطلعة، أن تل أبيب قد تدرس الموافقة على هدنة في الصراع الدائر مع إيران، شريطة أن يعلن المرشد الإيراني علي خامنئي صراحة عن إنهاء الهجمات وأن يبدي التزاماً حقيقياً بوقف التصعيد.
التزام إسرائيل بإنهاء القتال والاستعداد للتصعيد
ذكرت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية مصممة على إنهاء القتال في أقرب وقت ممكن، ربما داخل حدود الدول المجاورة، إلا أنها في الوقت ذاته، تستعد لاحتمال تجدد المواجهات أو الدخول في حرب استنزاف طويلة الأمد إذا استدعت الضرورة.
تضاؤل فرص المفاوضات النووية
أوضحت المصادر أن إسرائيل لا ترى في الوقت الراهن أي فرصة حقيقية لاستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، خاصة بعد “العملية العسكرية الناجحة” التي أسفرت عن تدمير مئات الكيلوجرامات من اليورانيوم المخصب في إيران.
موقف تفاوضي أقوى لإسرائيل
رأت المصادر أن هذا النجاح قد يمنح إسرائيل مركزاً تفاوضياً أفضل في المستقبل، لكن في ظل الوضع السياسي والأمني الحالي، لا يعتبر هذا دافعاً كافياً للاستناد إليه.
من نفس التصنيف: هل انفصلت هاندا أرتشيل عن خطيبها بسبب “تذكر الحب”؟
القدرات العسكرية الإيرانية والمخاوف من التصعيد
وفقاً لتقديرات إسرائيلية، لا تزال إيران تمتلك حوالي 200 منصة لإطلاق الصواريخ وأكثر من 1500 صاروخ في ترسانتها، مما يثير مخاوف من تصعيد إضافي إذا قررت طهران تنفيذ تهديداتها ومهاجمة المصالح الأمريكية أو الإسرائيلية في المنطقة.