في ضوء الهجمات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية في إيران، دعا البابا ليون الرابع عشر إلى ضرورة البحث عن حلول دبلوماسية للنزاعات. وأكد على أهمية مواجهة انتشار أسلحة الدمار الشامل، مُشيرًا إلى أن “البشرية بأسرها تتوق إلى السلام” في ظل هذه الأنباء المقلقة القادمة من الشرق الأوسط.
خلال عظته التي ألقاها عند بوابة المدينة، سلط البابا الضوء على معاناة سكان قطاع غزة، مُشددًا على الحاجة الملحة لتقديم المساعدات الإنسانية. كما دعا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لبناء السلام وتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع.
شوف كمان: حمّل تطبيق ولي الأمر في سلطنة عمان بسهولة وأمان الآن
معاناة غزة في قلب العظة
أشار البابا إلى أهمية عدم تجاهل المعاناة الإنسانية في غزة، مُبرزًا ضرورة تقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين. وأكد أن العمل الجاد من قبل المجتمع الدولي ضروري لتفادي أي تصعيد قد يفاقم الوضع في المنطقة.
المسؤولية الأخلاقية للمجتمع الدولي
أوضح البابا ليون الرابع عشر أن جميع الدول الأعضاء في المجتمع الدولي تتحمل مسؤولية أخلاقية مشتركة لوضع حد للحرب قبل أن تتفاقم الأوضاع. وحذر من أن الحروب لا تقدم حلولًا، بل تترك آثارًا عميقة في نفوس الشعوب قد تستغرق أجيالًا للتعافي منها.
شوف كمان: الدهب ولّع.. كام سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم؟
صرخة الإنسانية من أجل السلام
شدد البابا على أن الإنسانية كلها تُعبر عن صرخة قوية من أجل السلام، مؤكدًا أن هذه الصرخة يجب ألا تتلاشى وسط ضجيج الأسلحة والخطابات التحريضية التي تؤجج الصراعات. من الضروري أن تبقى الدعوات للسلام حاضرة في كل الأوقات.