حبيب شكران مرتجى المجهول يثير فضول الجمهور

شكران مرتجى: أكثر من مجرد ممثلة

أكدت الفنانة السورية شكران مرتجى مرة أخرى أنها ليست مجرد ممثلة بارعة في الأدوار الدرامية والكوميدية فحسب، بل إنها أصبحت أيضاً واحدة من أبرز نجمات السوشيال ميديا بفضل حضورها القوي، وحسها الفكاهي الذي لا يُضاهى، وتفاعلها الطبيعي والدافئ مع جمهورها الكبير. لم تكتفِ شكران بإبهارنا على الشاشة الصغيرة، بل استطاعت أيضاً بناء جسور من التواصل المباشر مع معجبيها عبر المنصات الرقمية، مقدمة محتوىً فريداً يمزج بين العفوية والإبداع.

تريند الكركم مع شكران مرتجى يكشف حبيبها الجديد

فاجأت الفنانة السورية شكران مرتجى متابعيها بفيديو جديد جذب اهتمام الآلاف، مستوحى من “تريند الكركم” المنتشر، لكنها أضافت له لمستها الخاصة التي جمعت بين اللمسة الدرامية المعروفة وروحها المرحة. انتهى المقطع بمشهد مفاجئ أثار فضول المشاهدين وأعجبهم.

نشرت شكران الفيديو عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام”، حيث ظهرت وهي تجلس أمام طاولة بسيطة تضم كأس ماء. بدأت حديثها بأسلوب مشوق ومليء بالغموض، قائلة: “نحنا لازم نعمل معكن لأول مرة وحصرياً أنا وحبيبي”. كانت هذه الجملة كفيلة بإثارة التكهنات بين المتابعين، الذين اعتقدوا للحظة أن شكران على وشك الكشف عن شريك حياتها للمرة الأولى أمام الملأ، في خطوة غير مسبوقة.

من هو حبيب شكران مرتجى المجهول؟

في إطار من التشويق، ظلّت الكاميرا مركزة على تعابير شكران، مردفة: “يلا حبيبي، حط الكركم”. وما هي إلا لحظات حتى انتقلت الكاميرا لتظهر شكران وهي تستحضر ببراعة شخصيتها الأيقونية “فريدة الأسعد” من مسلسل “لعبة حب” الذي حقق نجاحاً كبيراً، لتقول بأسلوب مرح وجذاب: “أو لا لا… آي لاف يو حبيبي”.

وصل الترقب إلى ذروته مع اتساع زاوية التصوير تدريجياً لتكشف عن “الحبيب المجهول”، والذي تبين في النهاية أنه طفل صغير يشاركها المشهد. أضفى هذا التحول لمسة من الطرافة والعفوية التي لقيت استحساناً واسعاً. يعكس هذا الانتقال المفاجئ من التشويق الدرامي إلى البساطة الطفولية قدرة شكران على دمج العناصر المختلفة ببراعة لتقديم محتوى فريد وممتع.