وزير المالية: مفاجأة اقتصادية للعاملين بالضرائب «الشراكة مع المجتمع الضريبي.. أمانة ومسؤولية»
وجه أحمد كجوك، وزير المالية، رسالة واضحة ومباشرة للعاملين بمصلحة الضرائب خلال مؤتمر إعلان النتائج الأولية للحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية، حيث أكد على أهمية الشراكة مع المجتمع الضريبي.
وقال: «الشراكة مع المجتمع الضريبي يجب أن تكون في إطار من الثقة والوضوح واليقين، فهي أمانة في أعناقكم، ويجب أن تستمروا في هذا النهج الذي توافقنا عليه، ليصبح ثقافة راسخة في جميع مواقع العمل الضريبي».
شوف كمان: نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 في الإسكندرية 85.5% وكيفية الاستعلام عن الرابط
وأشار الوزير إلى أن ما تحقق حتى الآن يمثل الخطوة الأولى في مسار الإصلاح الضريبي الشامل، داعيًا العاملين إلى الاستمرار في تطوير الأداء والعمل بروح الفريق لتحقيق المزيد من التقدم.
مواضيع مشابهة: اقتصاد الإمارات صادرات ذهب وأحجار كريمة تصل إلى 2.6 مليار دولار
رئيس مصلحة الضرائب: نواصل العمل لنيل ثقة ورضا الممولين
من جانبها، أكدت رشا عبدالعال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، التزام المصلحة الكامل بمواصلة العمل الجاد والمتواصل بهدف تعزيز رضا الممولين وكسب ثقتهم، حيث قالت:
«نجدد التزامنا بالعمل المتواصل لنيل رضا الممولين، بالسعي الجاد لمساندتهم، وترسيخ شراكة حقيقية معهم».
التسهيلات الضريبية.. فكر جديد يرتكز على التيسير والتحفيز.
أوضحت عبدالعال أن المصلحة تعمل وفق نهج جديد يركز على تبسيط الإجراءات وتحفيز الممولين، سواء عبر التطبيق الدقيق للتشريعات، أو من خلال مبادرات وإجراءات داعمة للبيئة الضريبية.
وأكدت أن الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية أسفرت عن نتائج إيجابية ملموسة، حيث تمكن آلاف الممولين من تحقيق وفورات ضريبية لصالح مؤسساتهم، بفضل:
تيسير آليات تسوية النزاعات، تحديد حد أقصى للغرامات لا يتجاوز أصل الضريبة، جهد مشترك لبناء جسور الثقة مع الممولين.
اختتم البيان بالتأكيد على أن وزارة المالية ومصلحة الضرائب تعملان على ترسيخ ثقافة الشفافية والشراكة مع الممولين، من خلال خطوات عملية لإعادة بناء جسور الثقة، بهدف تحقيق نظام ضريبي عادل ومستدام يخدم الاقتصاد الوطني.