عاجل وأسعار متقلبة سعر جرام الفضة صباح اليوم السبت 21 يونيو 2025

الفضة، استقرت أسعار الفضة اليوم السبت 21 يونيو 2025 حيث سجل عيار 925 نحو 53.68 جنيها.

تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط

تشهد أسعار الفضة العالمية استقرارًا ملحوظًا بعد الارتفاع الكبير الذي شهده السوق منذ اندلاع الحرب الإيرانية الإسرائيلية. اتجه المستثمرون إلى الملاذات الآمنة مثل الفضة والذهب، حيث تعتبر هذه الأصول ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات لحماية رؤوس الأموال، مما يفسر الطلب المتزايد عليها مؤخرًا.

الحرب ذات الطابع الإقليمي الواسع أثارت مخاوف من توسع نطاق النزاع وتأثيره على سلاسل الإمداد العالمية، لا سيما مع احتمالية تعطل الطرق التجارية الحيوية في الخليج العربي. هذا القلق انعكس مباشرة على الأسواق، فدفعت أسعار المعادن النفيسة للارتفاع، وعلى رأسها الفضة.

التغيرات السعرية وتأثيرها على الوجهة الاستثمارية

مع التغيرات في الأسعار، تتباين الوجهات الاستثمارية، فبينما يواصل الذهب تصدر العناوين الرئيسية بتحقيق مستويات قياسية جديدة، حققت الفضة مكاسب قوية بحذر بلغت 16% منذ بداية العام. ومع ذلك، لا تزال الفضة تُعتبر منخفضة القيمة نسبيًا مقارنة بالذهب.

سعر أونصة الفضة

سجل سعر أونصة الفضة حوالي 1806 جنيهات مصرية.

سعر جرام الفضة عيار 999

بلغ سعر جرام الفضة عيار 999 حوالى 58.16 جنيهًا.

سعر جرام الفضة عيار 925

سجل جرام الفضة عيار 925 نحو 53.68 جنيهًا.

سعر جرام الفضة عيار 800

الفضة –.

ما هي نسبة الذهب إلى الفضة (GSR)؟

تُعد نسبة الذهب إلى الفضة (Gold-to-Silver Ratio – GSR) مقياسًا بسيطًا وذو أهمية تاريخية، حيث توضح عدد أونصات الفضة اللازمة لشراء أونصة واحدة من الذهب في الوقت الحالي. تتراوح هذه النسبة غالبًا بين 40:1 و60:1، ونادرًا ما تتجاوز 100. تاريخيًا، كانت فترات ارتفاع هذه النسبة تتبعها موجات تفوق أداء الفضة، مما يعيد المعادن إلى علاقة تسعيرها طويلة الأمد.

الفضة –.

المخاوف النقدية والجيوسياسية

تمتد جاذبية الفضة إلى ما هو أبعد من المؤشرات الفنية فقط. خلافًا للذهب الذي يتحرك بشكل رئيسي بفعل المخاوف النقدية والجيوسياسية، تحظى الفضة بطلب مزدوج من المستثمرين والصناعة. تُعرف الفضة بـ”ذهب الشعب” نظرًا لتوافرها النسبي، كما تستفيد من محركات صناعية قوية تدعم الطلب عليها.

ماذا يحدث في سوق الفضة؟

على الرغم من هذه العوامل الإيجابية، لم تستعد الفضة بعد مستوياتها المرتفعة التي سجلتها في عام 2011 قرب 50 دولارًا للأونصة. كما لم تقترب من أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 49.95 دولار خلال موجة صعود المعادن الثمينة الأخيرة. لا تزال الفضة أقل بنحو 35% عن ذروتها التاريخية، بينما يواصل الذهب تحطيم الأرقام القياسية للأسعار.