حضور الحائض لغسل الميت وتكفينه إذا كان هناك وصية من المتوفى

استقبلت دار الإفتاء المصرية استفسارًا من أحد المتابعين حول: ما حكم حضور الحائض غسل الميت وتكفينه إذا أوصى بذلك؟، مع الإشارة إلى أن السائلة من محارم المتوفى.

يجوز للحائض من المحارم حضور الغسل والتكفين

أفادت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي بأنه يُسمح للحائض من محارم الميت حضور غسل المتوفى وتكفينه، وذلك وفقًا لرأي غالبية الفقهاء، بشرط الحفاظ على غض البصر عن العورات والالتزام بالأحكام الشرعية.

الوصية ترفع الكراهة

أوضحت دار الإفتاء أن الكراهة في هذا السياق لا تشمل جميع الحائضات أو الأجناب، بل تنطبق على من يهمل غسل الميت تهاونًا، أما إذا كان المتوفى قد أوصى بحضورها، فإن الكراهة تُرفع ويصبح الحضور جائزًا دون أي حرج شرعي.

خلاصة الحكم

يجوز شرعًا للمرأة الحائض التي تربطها صلة قرابة بالميت أن تحضر تغسيله وتكفينه، خاصةً إذا كانت هناك وصية من المتوفى بذلك، مع ضرورة مراعاة حدود الشرع والآداب المناسبة في هذه المواقف.