تصفّح المقالات
في تصريحات مثيرة، أعرب دبلوماسيون مصريون عن توقعاتهم بأن الحرب المستمرة بين إيران وإسرائيل قد تنتهي خلال أسبوعين فقط. وأكدوا أن بوادر الوساطة الأوروبية بدأت تتجلى بالفعل، حيث أظهر الطرفان رغبة في التهدئة والتوصل إلى تسوية.
وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد العرابي، أشار إلى أن طهران لن تستسلم بسهولة رغم الضغوط الإسرائيلية المتزايدة، لكنها قد توافق على صياغة اتفاق يتضمن وقف إطلاق النار مع ضمانات لحماية منشآتها النووية، تمهيدًا للدخول في مفاوضات مباشرة.
مقال مقترح: أسعار باقات الإنترنت المنزلي والموبايل اليوم 17 يونيو 2025
وأضاف العرابي أن إسرائيل لن تخرج من هذه المواجهة منتصرة، بل ستواجه أعباءً متزايدة ومعاناة داخلية قد تؤدي إلى انهيار الجبهة الداخلية، مما يضعف قدرة الجيش على الاستمرار، خاصة بعد الضغوط التي تعرض لها منذ أحداث 7 أكتوبر.
كما تناول العرابي العواقب المحتملة لأي تدخل أمريكي مباشر ضد إيران، مشيرًا إلى أن واشنطن لن تجرؤ على قصف المنشآت النووية الإيرانية نظرًا للتداعيات الكارثية التي قد تترتب على ذلك على المستوى الدولي.
مقال له علاقة: نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 القليوبية: لحظة الانتظار التي تغير المستقبل
من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، علي الحفني، أن الحديث عن استسلام إيران ليس سوى خيال وحرب نفسية غير واقعية، فإيران دولة عريقة بتاريخ طويل، ولا يمكن ترويضها بسهولة.
وفي الوقت الذي تستبعد فيه القاهرة وقوع حرب أمريكية مباشرة مع طهران، يرى الدبلوماسيون أن الضغط الدولي المتزايد قد يفتح المجال للتراجع من قبل جميع الأطراف. ومع ذلك، حذروا بشدة من أي تصرف متهور قد يؤدي إلى إشعال المنطقة ويجلب أضرارًا جسيمة للمجتمع الدولي.