تخلص من الزحام مع النفق الجديد في الرياض يصل شمال العاصمة بجنوبها في 15 دقيقة

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن إطلاق نفق جديد من شأنه أن يساهم بشكل كبير في تخفيف الازدحام المروري في العاصمة. يتمثل المشروع في “نفق تقاطع طريق الملك عبد الله مع طريق التخصصي”، الذي يمتد لأكثر من 1.5 كيلومتر ويتكون من 4 مسارات (2 في كل اتجاه). يُتوقع أن يساهم هذا النفق في تحسين حركة المرور في أحد أكثر التقاطعات ازدحامًا في الرياض.

الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن افتتاح نفق جديد يقطع شمال العاصمة بجنوبها في 15 دقيقة فقط

تواصل الهيئة الملكية لمدينة الرياض جهودها المستمرة لتحسين جودة الحياة في المدينة، ومعالجة قضية الزحام المروري التي تفاقمت في السنوات الأخيرة نتيجة التحولات الاقتصادية والعمرانية والنمو السكاني السريع. يُعتبر مشروع نفق تقاطع طريق الملك عبد الله مع طريق التخصصي واحدًا من المشاريع الكبرى التي أطلقتها الهيئة لمواجهة هذه المشكلة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق في الرياض، ضمن برنامج التحول الوطني ورؤية السعودية 2030.

يأتي مشروع النفق كجزء من سلسلة من التطويرات الضخمة في المحاور الرئيسية، مثل طريقي التخصصي والعليا، بالتوازي مع شبكات النقل العام (المترو والحافلات). ومن المتوقع أن يُسهم هذا المشروع في تحسين انسيابية الحركة المرورية وتخفيف الازدحام في واحدة من أكثر المناطق ازدحامًا في العاصمة.

مشروع نفق تقاطع طريق الملك عبد الله مع طريق التخصصي.. المكونات والأسباب

يتكون مشروع نفق تقاطع طريق الملك عبد الله مع طريق التخصصي من 4 مسارات (2 في كل اتجاه) ويبلغ طوله أكثر من 1.5 كيلومتر. كما يشتمل على ممرات للمشاة، ونظام متطور لتصريف المياه، وكاميرات مراقبة، وإشارات مرور ذكية.

تم اختيار موقع النفق بناءً على دراسات مرورية أظهرت أن تقاطع الملك عبد الله والتخصصي يسجل أعلى نسب من الازدحام، خاصة في ساعات الذروة، وذلك للأسباب التالية:
– يمر به يوميًا أكثر من 120 ألف مركبة.
– يربط بين الرياض الشمالية والوسطى والغربية.
– يتواجد حوله مؤسسات حيوية مثل المستشفيات الكبرى والجامعات والمجمعات الحكومية.

أهمية مشروع نفق تقاطع طريق الملك عبد الله مع طريق التخصصي

على الرغم من أن المشروع يتم تنفيذه تحت الأرض، إلا أن نتائجه ستظهر بشكل واضح في الحياة اليومية في العاصمة. من أبرز مزايا المشروع:
– تخفيف الزحام المروري وتوفير الوقت: تقليل زمن الانتظار في التقاطع بنسبة تصل إلى 60%.
– تحسين بيئة القيادة: تقليل التوقف والانطلاق المتكرر الذي يزيد من استهلاك الوقود والتلوث.
– رفع كفاءة النقل العام: من خلال تسهيل ربط خطوط الحافلات والمترو بطرق خالية من الازدحام.
– الحد من الحوادث: بفضل التنظيم الانسيابي للتقاطع.