أفادت مصادر إعلامية لبنانية بوقوع غارة إسرائيلية في جنوبي لبنان، مما أدى إلى اغتيال عنصر من حزب الله وإصابة آخر في كفرجوز، وقد جاء ذلك في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية»
كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس الأمريكي ترامب أبلغ مساعديه بموافقته على خطط الهجوم على إيران لكنه أوقف التنفيذ.
وقال الرئيس الأمريكي إن لدينا القدرة على تدمير منشأة فوردو باستخدام طائرات غير قابلة للاكتشاف، وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن ترامب كان يؤجل قراره بشأن إيران في انتظار تخليها عن برنامجها النووي.
ممكن يعجبك: فيتو أمريكي يعيق مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة
محادثات نووية في جنيف تحت مظلة أوروبية أمريكية
في هذا السياق، أكد مصدر دبلوماسي ألماني لوكالة “رويترز” أن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا سيعقدون محادثات مع نظيرهم الإيراني يوم الجمعة في مدينة جنيف السويسرية، وذلك في إطار جهود أوروبية جديدة لإعادة طهران إلى التزاماتها النووية.
مقال مقترح: السفير الأمريكي في دولة الاحتلال يكشف عن لجوئه إلى الملاجئ 5 مرات خلال الهجمات الإيرانية على إسرائيل
وأوضح المصدر أن اللقاءات ستبدأ باجتماع ثنائي مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، داخل القنصلية الألمانية، تليها اجتماعات موسعة مع الوزير العراقي لمناقشة الضمانات التي تطالب بها العواصم الأوروبية، وأشار الدبلوماسي إلى أن الهدف الأساسي من هذه المحادثات هو الحصول على تأكيدات واضحة من إيران بأن برنامجها النووي سيبقى محصورًا في الأغراض المدنية فقط، لافتًا إلى أنه سيتم تشكيل لجان خبراء لاحقًا لمتابعة تفاصيل الملف.
ترامب يراقب موقف طهران
بالتوازي مع ذلك، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأربعاء بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ كبار مساعديه بموافقته على خطط عسكرية تستهدف إيران، لكنه لم يُصدر الأمر النهائي بعد، وهو يترقب ما إذا كانت طهران ستتخلى عن مساعيها النووية.
وبحسب الصحيفة، فإن ترامب يتعامل بحذر مدروس مع الملف، ويفضّل منح إيران فرصة أخيرة قبل اتخاذ أي تحرك عسكري، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة من حلفاء واشنطن في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في أجواء من الترقب الدولي، وسط استمرار القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل، وزيادة الدعوات لاحتواء الصراع ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.