أضواء على حياة مريم أوزرلي
أضاءت النجمة التركية الألمانية مريم أوزرلي، المعروفة بدورها الأيقوني “السلطانة هيام”، جوانب عميقة من حياتها الشخصية خلال ظهورها في برنامج “ABtalks” مع الإعلامي أنس بوخش. لقد كان اللقاء بمثابة رحلة صادقة عبر تجاربها، بدءًا من طفولة مليئة بالتحديات، وصولًا إلى أمومة قوية تحرص فيها على حماية أبنائها، مرورًا بعلاقات عاطفية معقدة.
حديث عن ابنتها لارا
تحدثت مريم أوزرلي بصدق عن نشأتها في ظروف اقتصادية ونفسية صعبة، والتي تركت آثارًا عميقة على شخصيتها. بكلمات مؤثرة، وصفت تلك المرحلة قائلة: “كنا نعيش حياة قاسية.. لم تكن الطفولة سهلة”. هذه التجارب القاسية هي ما يدفعها اليوم للعمل بكل طاقتها، حيث تسعى جاهدة لمنح ابنتيها، لارا وليلي، حياة آمنة مليئة بالحب والدعم، بعيدًا عن أي شعور بالخوف أو الحرمان الذي عاشته في صغرها. هذا التحدي الشخصي أصبح دافعًا نبيلًا يجعل من الأمومة أولوية قصوى في حياتها.
مقال مقترح: حالة آدم ابن تامر حسني تتدهور مجددًا ودخوله العناية المركزة مرة أخرى
أمومة مريم أوزرلي وتغير حياتها
تطرقت مريم إلى لحظة اكتشاف حملها الأول من رجل الأعمال جان ألتاش، حيث واجهت رفضه القاطع للحمل وطلبه بالإجهاض. ولكن إحساسًا عميقًا بالحياة دفعها لاتخاذ قرار مصيري بالاحتفاظ بجنينها. بشجاعة، علقت الفنانة على هذا القرار قائلة: “رغم كل شيء، شعرت أن هذه الروح الصغيرة تستحق الحياة.. ابنتي لارا أنقذتني.. وجودها غير حياتي إلى الأبد”. تعكس كلماتها قوة هذا الارتباط وكيف أن الأمومة أصبحت نقطة تحول جوهرية في حياتها، مانحةً إياها القوة والمعنى.
اقرأ كمان: منحة المرأة الماكثة في البيت في الجزائر 2025 شروط ورابط التسجيل
مفهوم مريم للحب
قدمت مريم مفهومًا عميقًا وخاصًا للحب، متجاوزة بذلك التعريفات السطحية. بالنسبة لها، الحب هو مساحة آمنة تسمح بالصدق والضعف، وليس مجرد مشاعر عابرة أو ارتباطات وقتية. أوضحت قائلة: “الحب الحقيقي هو أن تكون على طبيعتك دون خوف.. أن تجد من يحبك كما أنت، ويظل بجانبك رغم كل شيء.. ما زلت أؤمن أن هذا النوع من الحب موجود، وسأقابله يومًا ما”. هذه النظرة المتفائلة تجاه الحب، رغم التجارب السابقة، تبرز إيمانها العميق بقيم الوفاء والقبول غير المشروط.