ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الولايات المتحدة ستدخل الحرب ضد إيران هذه الليلة، حيث أعلن مسؤول في البيت الأبيض الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتمع مع مجلس الأمن القومي في غرفة العمليات، واستمر الاجتماع حوالي ساعة.
في وقت سابق، صرح ترامب بأن الولايات المتحدة لن تقوم بقتل “في الوقت الحالي” المرشد الإيراني علي خامنئي، محذراً إياه من تنفيذ هجمات إضافية على إسرائيل، ومشيراً إلى ضرورة استسلام الجمهورية الإسلامية “غير المشروط”.
مواضيع مشابهة: الإمارات تندد بإطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن
استسلام غير مشروط
كتب ترامب على منصته “تروث سوشال”: “نعلم تماماً مكان اختباء المدعو المرشد الأعلى، هو هدف سهل، لكنه في مأمن هناك، لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “لكننا لا نريد أن تُطلق الصواريخ على المدنيين أو الجنود الأميركيين، صبرنا يقترب من النفاد، شكراً لاهتمامكم بهذه المسألة”، قبل أن ينشر رسالة جاء فيها: “استسلام غير مشروط!”.
تهديد مباشر لخامنئي
قبل تهديده المباشر لخامنئي، أكد الرئيس الأمريكي ترامب الثلاثاء السيطرة “الكاملة والشاملة” على المجال الجوي الإيراني، مع تزايد التكهنات حول احتمال تدخل الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في الضربات التي تستهدف الجمهورية الإسلامية.
كتب ترامب على منصته “تروث سوشال”: “نحن نحظى الآن بالسيطرة الكاملة والشاملة على أجواء إيران”، مشيداً باستخدام الأسلحة الأميركية، من دون ذكر إسرائيل بشكل مباشر.
وأضاف ترامب: “إيران كانت تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، لكنها لا تقارن بالمعدات الأميركية الصنع والمصممة والمصنعة، لا أحد يتقنها أكثر من الولايات المتحدة الأميركية”.
مواضيع مشابهة: واشنطن تؤكد عدم مشاركتها في الضربات الإسرائيلية ضد إيران
مجموعة عمل لمساعدة الرعايا في الشرق الأوسط
أكدت الخارجية الأميركية أن الرئيس ترامب كان واضحاً بشأن عدم امتلاك إيران للسلاح النووي.
وأعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء عن إنشاء مجموعة عمل تهدف إلى مساعدة الرعايا الأميركيين في الشرق الأوسط، وسط استمرار المواجهة بين إيران وإسرائيل لليوم الخامس على التوالي.
قالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الوزارة “أنشأت مجموعة عمل للشرق الأوسط، كلّفت بتنسيق الدعم المقدم إلى الرعايا الأميركيين والبعثات الديبلوماسية وطواقم الولايات المتحدة”، مذكّرة بأن واشنطن توصي رعاياها بعدم التوجه خصوصاً إلى العراق وإيران “مهما كانت الظروف”.