وشهدت أسعار الذهب والفضة ارتفاعًا ملحوظًا في نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بسبب تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، بينما تسود الأسواق العالمية حالة من الترقب والخوف.
أسعار الذهب العالمية
ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.3% ليصل إلى 3428.10 دولار للأوقية عند ختام تعاملات الجمعة، مقتربًا بذلك من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي بلغ 3500.05 دولار في أبريل.
مقال مقترح: استمرار صرف أدوية الأمراض المزمنة وجلسات الغسيل الكلوي في عيد الأضحى
على مدار الأسبوع، سجل المعدن الأصفر ارتفاعًا إجماليًا بلغ حوالي 4%. كما شهدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي زيادة بنسبة 1.5%، لتغلق عند 3,452.80 دولار للأوقية.
هذا التطور يعكس بوضوح القلق المتزايد بشأن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الاضطرابات الاقتصادية والسياسية العالمية المرتبطة به.
مقال له علاقة: نتنياهو مسؤول عن استئناف العدوان على قطاع غزة في مصر
يعتقد المحللون أن حركة أسعار الذهب ليست مرتبطة فقط بالأخبار، بل تتبع أيضًا أنماطًا فنية واضحة. الاتجاه الحالي يشير إلى صعود قوي مدعوم بعوامل جيوسياسية ونقدية.
ويتوقع بعض الخبراء أن يستمر سعر الذهب في الارتفاع ليصل إلى مستويات قريبة من 3700 دولار للأوقية إذا استمرت الأوضاع العالمية على ما هي عليه.
من جهة أخرى، تلعب السياسة النقدية دورًا مباشرًا في التأثير على أسعار الذهب. فإذا اضطر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة بنسبة 2%، فقد يضخ ذلك حوالي 600 مليار دولار في الاقتصاد. هذا سيفضي إلى إضعاف جاذبية الدولار، مما يزيد من الطلب على الذهب كاستثمار بديل، خصوصًا في فترات التضخم أو ضعف النمو.