الحكومة تؤكد عدم وجود مؤشرات على تغير مستوى الخلفية الإشعاعية في مصر

أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة ما تم تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي حول تأثير أي تسريبات إشعاعية محتملة على مصر نتيجة التطورات الجارية في المنطقة.

وأوضح المركز، استنادًا إلى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أنه لا توجد أي مؤشرات تدل على تغير أو ارتفاع في مستويات الإشعاع داخل جمهورية مصر العربية، مما يطمئن المواطنين بأن الأوضاع الإشعاعية مستقرة تمامًا.

وأشار إلى أن الهيئة تتابع على مدار الساعة تطورات الأوضاع المتعلقة بالمنشآت النووية في المحيط الإقليمي، متماشيةً مع المستجدات، وذلك من خلال المراقبة المستمرة للتقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتنسيق مع الجهات الوطنية المختصة.

وأضاف البيان أن الهيئة تعتمد على منظومة حديثة للرصد الإشعاعي والإنذار المبكر، مزودة بأجهزة متطورة منتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية، لضمان الكشف الفوري عن أي تغيرات محتملة.

وفي ختام البيان، دعت الهيئة المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد فقط على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات المتعلقة بهذا الشأن.