شارك المعهد القومي لعلوم البحار في تنظيم فعالية بعنوان “مستقبل الاقتصاد الأزرق في أفريقيا”، بالتعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو، والاتحاد الأفريقي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث أقيمت الفعالية على متن السفينة التراثية النرويجية “ستاتسراد ليمكول” في المنطقة الحمراء لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيط في نيس بفرنسا، بحضور وزير الموارد المائية بدولة موريشيوس، والسكرتير التنفيذي للجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو، بالإضافة إلى العديد من الخبراء وصناع القرار والسياسيين المعنيين بالاقتصاد الأزرق.
دعوة رفيعة المستوى للعمل بشأن الاستثمار في علوم المحيطات من أجل اقتصاد أزرق أفريقي
صرح الدكتور عمرو حمودة، نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو، بأن هذا الحدث الجانبي يُشكل منصةً للقادة والعلماء وشركاء التنمية الأفارقة لاستكشاف كيفية مواءمة العلوم والسياسات والاستثمار بشكل أفضل، من أجل إطلاق العنان لإمكانات الاقتصاد الأزرق في أفريقيا، كما يُسلط الضوء على الابتكارات العملية والنماذج المؤسسية وأساليب التمويل التي يمكن أن تُساعد في سد فجوات التنفيذ وتسريع الانتقال إلى تنمية شاملة ومستدامة قائمة على المحيطات.
ممكن يعجبك: مصر للطيران تلغي رحلاتها اليوم إلى بغداد وعمان وبيروت بسبب الضربات الإسرائيلية
وأوضح أن الحدث يُمثل دعوة رفيعة المستوى للعمل بشأن الاستثمار في علوم المحيطات من أجل اقتصاد أزرق أفريقي، مع التزام الجهات المعنية بدعم تنفيذ السياسات القائمة على البيانات، وبناء القدرات، والتنسيق الإقليمي.
كما يتضمن تحديدًا واضحًا لأولويات الاستثمار وفرص التمويل لتطوير علوم المحيطات والبحوث والتكنولوجيا في أفريقيا.
يمثل ذلك أيضًا تعزيز التعاون بين مؤسسات البحث والجهات الفاعلة في السياسات والقطاع الخاص وشركاء التنمية، بهدف تسريع الابتكار والملكية المحلية.
اقرأ كمان: رابط تسجيل رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي 2026 سجل الآن
إلى جانب تعزيز الرؤية والاعتراف السياسي بالدور التمكيني لعلوم المحيطات في تحقيق تحول مستدام وشامل نحو اقتصاد أزرق في جميع أنحاء أفريقيا.