شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء، 11 يونيو 2025، ارتفاعًا جديدًا وسط تقلبات حادة في السوق العالمية. حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 4675 جنيهًا، مع توقعات بوصوله إلى 4690 جنيهًا خلال الساعات القادمة، إذا استمر ارتفاع أونصة الذهب عالميًا باتجاه 3350 دولارًا. يأتي هذا الارتفاع في ظل أجواء عالمية متوترة، حيث تترقب الأسواق نتائج اليوم الثاني من محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في العاصمة البريطانية لندن، والتي تؤثر بشكل مباشر على حركة أسعار المعدن الأصفر.
أسعار الذهب اليوم في مصر – محدث لحظة بلحظة
| العيار | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| عيار 24 | 5343 جنيهًا |
| عيار 21 | 4675 جنيهًا |
| عيار 18 | 4007 جنيهات |
| الجنيه الذهب | 37400 جنيه |
✅ آخر تحديث: صباح الأربعاء 11 يونيو 2025
اقرأ كمان: إجازة 4 أيام للمخابز بمناسبة عيد الأضحى مع استثناءات لضمان توفر الخبز
العوامل المؤثرة على سعر الذهب عالميًا اليوم
يتعرض الذهب لتذبذب قوي في الأسعار نتيجة عدة عوامل متداخلة، منها:
من نفس التصنيف: أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء 3 – 6 وتحديثات السوق الحالية
- استمرار المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بشأن الرسوم الجمركية والقيود على المعادن النادرة.
- ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي، مما يقلل عادة من جاذبية الذهب كأداة تحوط.
- الهدنة التجارية المؤقتة بين أكبر اقتصادين في العالم، التي بدأت منذ مايو، مما زاد من شهية المخاطرة في الأسواق وخفض الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب.
- تصريحات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تفيد بأن المحادثات تسير “بشكل جيد”، مما ساهم في تهدئة التوترات نسبيًا في الأسواق المالية.
توقعات أسعار الذهب خلال الساعات القادمة
وفقًا لمحللين في أسواق المعادن، يعتمد استمرار الزخم الشرائي العالمي على الذهب بشكل كبير على:
- مستجدات ملف التجارة العالمي
- حركة الدولار الأمريكي
- السياسات النقدية المتوقعة من الاحتياطي الفيدرالي
إذا تم تأكيد أي اتفاق إيجابي في مفاوضات واشنطن وبكين، فقد يشهد الذهب تصحيحًا هبوطيًا مؤقتًا. أما في حال تصاعد التوترات أو صدور تصريحات سلبية، قد تتجاوز الأونصة حاجز 3350 دولارًا سريعًا، مما سينعكس بوضوح على أسعار السوق المحلي في مصر.
هل يجب الشراء أم الانتظار؟
على الرغم من الارتفاع، يرى بعض الخبراء أن الوقت الحالي لا يزال مناسبًا لشراء الذهب بغرض الادخار طويل الأجل، خاصة أن السوق يعكس توقعات بمزيد من الصعود إذا استمر التوتر الجيوسياسي والاقتصادي عالميًا.