جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها على أهمية التواصل المستمر مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، بالإضافة إلى الأطراف المؤثرة في المجتمع الدولي، لبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية. كما شددت على ضرورة احتواء التصعيد ودعم جهود التهدئة بهدف تعزيز الاستقرار في المنطقة.
التأكيد على السيادة الوطنية
أكدت المملكة موقفها الثابت في التمسك الكامل بسيادتها الوطنية، مشددة على رفضها القاطع لاستخدام أراضيها أو مجالها الجوي في أي عمليات عسكرية أو عدائية، حرصًا على الحفاظ على أمنها القومي ومنع زج المنطقة في مزيد من التوتر.
شوف كمان: تسجيل جواز الشباب في المغرب بسهولة
التزام صارم بحماية المجال الجوي
أعلنت السعودية بوضوح أنها لن تسمح بمرور أي طائرات أو صواريخ عبر مجالها الجوي، بغض النظر عن وجهتها، انطلاقًا من مسؤولياتها السيادية وحرصها على تفادي تصعيد التوترات الإقليمية.
اقرأ كمان: أزمة صحية لابنة أحمد زاهر وطلب الدعاء لها
الدعوة إلى الحلول السلمية والدبلوماسية
في إطار سياستها الثابتة، أكدت المملكة على أهمية ضبط النفس وتفضيل الحلول السلمية والدبلوماسية بدلاً من الخيار العسكري. يأتي ذلك في إطار جهودها لحماية أمن المنطقة وسلامة شعوبها، وضمان تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي بعيدًا عن أي تصعيد قد يهدد أمن الدول المجاورة.
هذا الموقف يعكس حرص المملكة على تعزيز السلام الإقليمي والمساهمة في تقليل التوترات، بالتنسيق مع المجتمع الدولي لضمان تحقيق الأمن والاستقرار.