قبل امتحانات الثانوية العامة اتحاد أمهات مصر للمراقبين يطالبون برعاية ظروف الطلاب وطمأنتهم
أعلنت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، أن امتحانات الثانوية العامة 2025 ستبدأ يوم الأحد المقبل بمادتي التربية الدينية والتربية الوطنية، وهما من المواد التي لا تُحتسب ضمن المجموع.
وفي هذا السياق، دعت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، في بيان لها، أولياء أمور طلاب الصف الثالث الثانوي إلى ضرورة توفير بيئة مناسبة للطلاب داخل المنزل خلال فترة امتحانات الثانوية العامة 2025، والابتعاد تمامًا عن أي عوامل تشتيت أو توتر قد يتعرضون لها، مما يستوجب على أولياء الأمور تشجيع أبنائهم وتحفيزهم على المراجعة بتركيز وهدوء.
مقال له علاقة: التضامن تعلن عن مسابقة أهل الخير لاختيار أفضل حملات الإطعام تأثيرًا
كما أكدت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم على أهمية إعداد أولياء الأمور لوجبات صحية ومشروبات مفيدة لصحة أبنائهم طوال فترة الامتحانات، مع التركيز على المأكولات التي تعزز الصحة البدنية والذهنية، مما يساعد الطلاب على المراجعة وتذكر المعلومات لفترات أطول، كما يجب تنظيم الوقت بين المراجعة والراحة للحفاظ على صحتهم وتركيزهم.
ووجهت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم رسالة للطلاب قبل امتحانات الثانوية العامة 2025، حيث قالت: “استعينوا بالله، اعملوا ما عليكم، واتركوا الباقي على ربنا، راجعوا جيدًا بهدوء وتركيز، ولا تخافوا، الثانوية العامة كأي امتحانات، لكن الأهم هو أن تكونوا واثقين من أنفسكم، والله سيوفقكم”
كما شددت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم على ضرورة التزام الطلاب بالتعليمات والضوابط والإجراءات التي وضعتها وزارة التربية والتعليم والمديريات التعليمية لتنظيم امتحانات الثانوية العامة 2025، والتي تشمل التشديد الكامل على ضبط اللجان ومنع الغش نهائيًا، وعدم السماح بدخول أي أجهزة إلكترونية، بما في ذلك الهواتف والساعات الذكية والسماعات، بالإضافة إلى منع تواجد أولياء الأمور أمام المدارس، حيث أن أعمال الشغب تُعامل معاملة الغش وتطبق عليها القوانين الصارمة وفقًا للقرار الوزاري رقم 34 لسنة 1992، وغيرها.
مقال مقترح: حقوق الإنسان الاقتصادية تزور جامعة بني سويف التكنولوجية
وأخيرًا، طالبت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم المراقبين والملاحظين في جميع لجان امتحانات الثانوية العامة 2025 بضرورة مراعاة ظروف الطلاب واعتبارهم مثل أبنائهم، والعمل على تشجيعهم وإزالة أي قلق أو توتر قد يظهر عليهم.