أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 7 ملايين و909 آلاف و570 طفلًا حديثي الولادة، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف السمع، التي بدأت في سبتمبر 2019.

مقال مقترح: اللمسات الأخيرة لتجهيز مخيمات الحجاج في عرفات ومنى مع صور
توسع في عدد مراكز الفحص والتجهيزات الطبية.
أوضح حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أنه تم زيادة عدد مراكز الإحالة السمعية إلى 34 مركزًا بدلاً من 30، موزعة على جميع محافظات الجمهورية، ومزودة بأحدث الأجهزة والمستلزمات لتقديم خدمات دقيقة وفعالة ضمن المبادرة.
كما أشار إلى ارتفاع عدد وحدات الفحص السمعي للأطفال حديثي الولادة إلى 3500 وحدة صحية، تغطي جميع أنحاء الجمهورية، مما يسهم في توسيع نطاق الكشف والوصول لأكبر عدد ممكن من الأطفال في المراحل العمرية الحرجة.
خطوات دقيقة لإعادة الفحص والتشخيص المتقدم.
كشف عبدالغفار أن 426 ألفًا و700 طفل من بين الذين تم فحصهم، تم تحويلهم لإعادة الفحص بعد أسبوع من الكشف الأول، داخل نفس الوحدة الصحية، كما تم تحويل 53 ألفًا و917 طفلًا بعد الفحص الثاني إلى مراكز ومستشفيات الإحالة لتقييم حالتهم بدقة أعلى، واتخاذ القرارات العلاجية المناسبة، سواء بتركيب سماعة أو إجراء عملية زراعة قوقعة عند الحاجة.
المبادرة تنسجم مع “رؤية مصر 2030”.
أكد المتحدث الرسمي أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود الدولة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وضمان حصول الأطفال على رعاية طبية بجودة عالية، تماشيًا مع مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت شعار “100 مليون صحة”، وبما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحسين جودة حياة المواطنين.
تدريب الأطقم الطبية وتوثيق بيانات المواليد إلكترونيًا.
أوضح محي السيد، منسق عام المبادرة، أنه تم تدريب أطقم التمريض على استخدام جهاز الانبعاث الصوتي، كما تم تدريب مدخلي البيانات بالوحدات الصحية على تسجيل نتائج الفحص في الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، لضمان تكوين ملف طبي متكامل لكل طفل، يتضمن معلوماته الصحية من الولادة، بما في ذلك خانة مخصصة للفحص السمعي ضمن شهادة الميلاد.
اقرأ كمان: اكتشاف إسفنجة مائية ضخمة تحت بركان أوريجون تمد المدن والأنهار بالمياه
الاكتشاف المبكر يحمي من الإعاقة ومشكلات التخاطب.
شدد منسق عام المبادرة على أهمية الاكتشاف المبكر لحالات ضعف السمع، لما له من دور في الوقاية من الإعاقة السمعية وتسهيل التدخل العلاجي في الوقت المناسب، مما يساعد أيضًا في تفادي مشكلات التخاطب والتأخر اللغوي، التي قد تؤثر نفسيًا وسلوكيًا على الأطفال في مراحل عمرهم اللاحقة.
التواصل والاستفسارات عبر الخط الساخن.
دعت الوزارة المواطنين الراغبين في الحصول على معلومات حول المبادرة إلى الاتصال على الخط الساخن 15335، ضمن إطار خدمات مبادرات “100 مليون صحة”.