أصدرت وزارة الداخلية السعودية تحذيرًا جادًا يستهدف كل من يسعى لإيواء أو التستر على حاملي تأشيرات الزيارة بمختلف أنواعها داخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. يبدأ هذا الحظر من اليوم الأول من شهر ذي القعدة ويستمر حتى نهاية اليوم الرابع عشر من ذي الحجة.

مقال مقترح: استعلم عن مخالفاتك المرورية 2025 وكيفية السداد
عقوبات مالية صارمة تتضاعف بتعدد المخالفين
أوضحت وزارة الداخلية أن أي فرد يثبت عليه إيواء، أو التستر، أو تقديم أي شكل من المساعدة لحاملي تأشيرات الزيارة (سواء في الفنادق، الشقق المفروشة، المساكن الخاصة، أو أي منشآت سكنية أخرى) سيتحمل المسؤولية القانونية كاملة. العقوبات تشمل فرض غرامة مالية قد تصل إلى 100 ألف ريال سعودي.
كما أكدت الوزارة عبر بيانها على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) أن العقوبات لا تقتصر على فعل الإيواء فقط، بل تتشدد كلما زاد عدد المخالفين الذين يتم التستر عليهم أو مساعدتهم. لذا يعتبر كل فعل مخالف مسؤولية مستقلة يعاقب عليها القانون بشدة.
دعوة للالتزام والإبلاغ لضمان حج آمن
شددت الوزارة على أهمية الالتزام التام بأنظمة وتعليمات الحج، التي تهدف إلى تنظيم شؤون الحجيج وضمان عدم التسلل أو التكدس داخل المشاعر بطرق غير نظامية. هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان سلامة ضيوف الرحمن ومساعدتهم على أداء مناسكهم في أجواء مريحة وآمنة.
شوف كمان: نتائج السادس ابتدائي 2025 دور أول في العراق ظهرت، اعرف نتيجتك الآن!
حثت وزارة الداخلية جميع المواطنين والمقيمين على التحلي بالمسؤولية الوطنية والتعاون مع الجهات الأمنية من خلال الإبلاغ الفوري عن أي مخالفات تتعلق بإيواء أو التستر على الأشخاص غير المصرح لهم بالتواجد في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة. وقد خصصت الوزارة القنوات التالية لتلقي البلاغات:
- الاتصال على الرقم 911 في مناطق مكة المكرمة، الرياض، والمنطقة الشرقية.
- الاتصال على الرقم 999 في باقي مناطق المملكة.
تعكس هذه التحذيرات مدى جدية المملكة في تنظيم موسم الحج وضمان أمنه وسلامته. الوزارة تؤكد أنها لن تتهاون مع أي تجاوزات قد تؤثر على النظام العام أو تسهم في إدخال غير المؤهلين إلى المشاعر المقدسة بطرق غير نظامية. من خلال هذا النهج الحازم، تسعى وزارة الداخلية إلى تعزيز احترام القوانين وضمان أجواء آمنة ومنظمة للحجاج، داعية الجميع للعمل كشركاء في حماية أمن الحجيج وتيسير مناسكهم.
يعاقب بغرامة مالية تصل إلى 100,000 ريال، كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة في أي مكان مخصص للسكن أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. — وزارة الداخلية 🇸🇦 (@MOISaudiArabia).