أيام التشريق، التي تلي يوم النحر في موسم الحج، تحمل دلالات تاريخية وعادات متوارثة منذ القدم. وقد أوضح الشيخ محمد الشهري، الداعية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أصل تسمية هذه الأيام، مشيرًا إلى أن العرب كانوا يعتادون تسمية كل ما يحيط بهم، سواء كانت أماكن أو أدوات أو عادات.

مقال مقترح: محمد شاهين يتزوج رشا الظنحاني في القاهرة
سبب التسمية
ترتبط تسمية أيام التشريق بالعادات التي كان يتبعها الحجاج بعد نحر الهدي، حيث كانوا يعرضون اللحم لأشعة الشمس لتجفيفه وحفظه لفترة أطول، نظرًا لعدم توفر وسائل التبريد في ذلك الوقت. ومن هنا جاءت التسمية، التي اشتُقّت من شروق الشمس، إذ استمر التجفيف لمدة ثلاثة أيام.
معنى يوم القر
أما يوم القر، فهو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، وسُمّي بذلك لأن الحجاج يستقرون فيه بعد أداء مناسك يوم النحر والتنقل بين المشاعر المقدسة. بعد وقوفهم في عرفات ورحيلهم إلى مزدلفة، يعودون إلى منى ليأخذوا قسطًا من الراحة ويستعدوا لاستكمال باقي المناسك.
تعكس هذه الأسماء التراث العربي العريق وارتباطه الوثيق بالعادات والتقاليد التي تميز مناسك الحج، لتظل شاهدًا على تاريخ مليء بالتفاصيل والطقوس التي لا تزال حاضرة حتى اليوم.
من نفس التصنيف: أحمد الفيشاوي يعلن عرض فيلم السيستم على يانجو بلاي في عيد الأضحى
https://x.com/saudiatv/status/1931286222179049957