أثار الدولي المصري محمد صلاح الجدل مرة أخرى بتصريحات جديدة حول موعد اعتزاله كرة القدم. وأكد أن مشواره الكروي لا يزال مستمرًا وأنه قادر على العطاء لفترة طويلة، مشيرًا إلى تمسكه بحلم الفوز بالكرة الذهبية ليكون أول لاعب في التاريخ يحقق هذا الإنجاز، والثاني أفريقيًا بعد الليبيري جورج وايا.

ممكن يعجبك: قوة الجماهير تنقذ فريقها وناقد رياضي يعلق على فوز الأهلي بالدوري
في مقابلة حديثة، صرح صلاح بأن اعتزاله “سيكون في سن الـ39 أو الـ40” كحد أقصى، لافتًا إلى أنه لا يزال يمتلك الدافع والطموح للاستمرار على أرض الملعب لسنوات أخرى.
يُذكر أن صلاح يبلغ حاليًا 32 عامًا، وسيحتفل بدخوله عامه الثالث والثلاثين خلال هذا الشهر، مما يعني أن أمامه نحو 7 إلى 8 سنوات قبل أن يعلن نهاية مشواره الاحترافي.
رد صلاح على الانتقادات التي وُجهت لنادي ليفربول خلال الموسم الماضي، حيث شكك البعض في قدرة الفريق على حصد البطولات، قائلًا: “الفوز هنا هو القاعدة وليس الاستثناء، على عكس ما يحاول البعض ترويجه.”
اقرأ كمان: الأهلي يغادر اليوم إلى الولايات المتحدة للتحضير لمونديال الأندية
وأضاف أن ليفربول يضم لاعبين من الطراز الرفيع، ويحتل قاعدة جماهيرية إنجليزية كبيرة وقوية، قادرة على رفع معنويات الفريق ودفعه لتقديم أفضل ما لديه حتى في أصعب اللحظات.
وكشف صلاح عن أبرز الإرشادات التي اعتمد عليها للحفاظ على مستواه المتميز، مشددًا على أن تطوير العقل لا يقل أهمية عن تطوير الجسد، معتبرًا ذلك عنصرًا أساسيًا في نجاح أي لاعب محترف.
وأشار إلى أنه من عشاق القراءة، حيث يشارك متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقاته على كتب جديدة. ومن بين كتبه المفضلة ذكر كتاب “فن اللامبالاة” وكتب التنمية البشرية بشكل عام.
أوضح محمد صلاح أن قرار تجديد عقده مع ليفربول لم يكن سهلاً، خاصة وسط الشائعات التي تحدثت عن احتمالية انتقاله إلى نادٍ آخر، لكنه أكد اختياره للبقاء في صفوف “الريدز”، تقديرًا لثقة الجمهور في قدراته.
ممكن يعجبك: ديانج ينضم لمعسكر الأهلي في ميامي استعدادًا لكأس العالم للأندية مع صور