آنا دي أرماس: نجمة تتألق في هوليوود
تواصل الممثلة الكوبية آنا دي أرماس ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز نجمات الصف الأول في هوليوود، حيث تستعد للتألق في دور البطولة بفيلم Ballerina، وهو عمل مشتق من سلسلة “جون ويك” الشهيرة. تمثل هذه الخطوة محطة مفصلية في مسيرتها الفنية، التي تميزت بالقرارات الجريئة والإصرار على كسر القوالب النمطية التي غالبًا ما تحد من طموحات الممثلات في صناعة السينما.

مقال له علاقة: داعية إسلامي يرسل رسالة لأحمد السقا بعد خبر انفصاله عن زوجته
آنا دي أرماس في هوليوود
في سن السابعة والثلاثين، وهو العمر الذي قد يُعتبر في هوليوود أحيانًا نقطة بداية تراجع مسيرة الممثلات، تثبت آنا دي أرماس أن النجومية الحقيقية لا تتأثر بتقلبات الزمن. بل، هي نتاج موهبة استثنائية، وشغف لا حدود له، وقدرة على اختيار الأدوار التي تحدث فرقًا. بعد أكثر من عقد على انطلاقتها، أصبحت آنا وجهًا لا يمكن الاستغناء عنه في المشهد السينمائي العالمي، وهو ما أكده تقرير حديث نشرته مجلة “لوبوان” الفرنسية المرموقة.
مواضيع مشابهة: تجديد منحة البطالة 2025 في الجزائر بسرعة وسهولة
من شوارع هافانا إلى المسرح الإسباني
ولدت آنا ونشأت في عائلة متواضعة، حيث كان والدها موظفًا في القطاع المصرفي وأستاذًا جامعيًا، ووالدتها تعمل في الموارد البشرية. غرست هذه البيئة فيها قيم المثابرة والطموح. في سن الرابعة عشرة، بدأت آنا خطواتها الأولى نحو تحقيق حلمها في التمثيل، فالتحقت بالمعهد الوطني للفنون المسرحية في كوبا. ولكن طموحها كان يتجاوز حدود الجزيرة، لذا قررت بمغامرة وتبصر مغادرة كوبا والتوجه إلى مدريد قبل إتمام دراستها، خوفًا من أن تعيقها الإجراءات الرسمية أو التحديات المستقبلية عن متابعة مسيرتها العالمية.
ولم يتأخر انتظارها في إسبانيا كثيرًا لتنال شهرتها الأولى، حيث حققت ذلك بفضل أدائها المتميز لشخصية “كارولينا” في المسلسل الشهير El Internado، الذي عرض عام 2007 وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، ممهدًا لها الطريق نحو قاعدة جماهيرية واسعة. لكن هذه الشهرة لم تكن كافية لطموح آنا، التي كانت عيناها تتجهان نحو آفاق أوسع.