تُعتبر الوحدة 8200 جزءًا أساسيًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تأسست في عام 1952 وتُعد الذراع السيبراني الأهم في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.

مقال مقترح: “هاتف هونور GT الصيني يتفوق على الكوري والأمريكي بأقوى معالج وشحن 100 واط: من يستطيع منافسته؟”
تتخصص هذه الوحدة في جمع وتحليل الإشارات، وفك الشفرات، بالإضافة إلى تنفيذ الحرب الإلكترونية، تحت إشراف جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتعمل في إطار سري للغاية.
دور الوحدة 8200 في الهجمات السيبرانية
تُعتبر الوحدة 8200 من أبرز الجهات التي تنفذ الهجمات السيبرانية في المنطقة، حيث يُعتقد أنها كانت وراء تطوير فيروس “ستوكسنت” الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية.
تستخدم الوحدة تقنيات متطورة في تحليل البيانات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتحديد الأهداف وتنفيذ الهجمات، كما تتعاون بشكل وثيق مع الوحدات العسكرية الأخرى خلال العمليات الحربية.
السيارات الذكية والهجمات السيبرانية
علاقة الوحدة 8200 بالسيارات الذكية
في السنوات الأخيرة، أصبحت السيارات الذكية هدفًا رئيسيًا للهجمات السيبرانية نظرًا لاعتمادها على الأنظمة الإلكترونية والشبكات.
تشير تقارير إلى أن الوحدة 8200 قد تكون متورطة في تطوير تقنيات لاختراق هذه المركبات، مما يتيح التحكم فيها عن بُعد أو تعطيل أنظمتها.
شوف كمان: جهاز لوحي متميز يكتسح الأسواق مع مواصفاته وسعره Xiaomi Pad 7S Pro
ومع تزايد استخدام السيارات الذكية في العمليات العسكرية، يُتوقع أن تتوسع أنشطة الوحدة لتشمل تطوير أنظمة دفاعية ضد الهجمات الإلكترونية.
الوحدة 8200 والبيجر
تعرضت شبكة “البيجر” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني في عام 2024 لعملية اختراق يُنسب إلى الوحدة 8200، مما أدى إلى انفجار أجهزة البيجر في وقت واحد، ورغم عدم تأكيد إسرائيل رسميًا لهذه العملية، إلا أن التقارير الإعلامية تشير إلى تورط الوحدة في هذا الهجوم.
التقنيات المستخدمة في العمليات السيبرانية
تعتمد الوحدة 8200 على مجموعة من التقنيات المتقدمة في تنفيذ عملياتها:
- الذكاء الاصطناعي لتطوير نماذج لغوية قادرة على تحليل كميات ضخمة من البيانات، بما في ذلك المكالمات والرسائل النصية
- التحليل البياني لاستخراج المعلومات الاستخباراتية من البيانات المجمعة
- التجسس الإلكتروني لاختراق الشبكات والأنظمة المعادية
تُعتبر هذه التقنيات جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز القدرات الاستخباراتية والهجومية للوحدة.
أشهر ثغرات الوحدة 8200
- فشل في التنبؤ بهجوم 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى استقالة قائد الوحدة، وتُعتبر هذه الثغرة الأشهر في تاريخ الوحدة
- المراقبة غير الأخلاقية في عام 2014، حيث نشر 43 من أفراد الاحتياط رسالة تندد بالمراقبة غير الأخلاقية للفلسطينيين غير الضالعين في العنف
الوضع الإقليمي والدولي للوحدة 8200
تُعتبر الوحدة 8200 جزءًا من استراتيجية إسرائيل لتعزيز قدراتها السيبرانية والاستخباراتية، وتُشير التقارير إلى أن الوحدة تتعاون مع وكالات استخباراتية دولية في تبادل المعلومات وتطوير استراتيجيات أمنية.
ومع تزايد التهديدات السيبرانية في المنطقة، يُتوقع أن تتوسع أنشطة الوحدة لتشمل مجالات جديدة، بما في ذلك تأمين البنية التحتية الحيوية والحروب السيبرانية.