في خضم التحولات السريعة التي يشهدها القطاع التعليمي في المملكة العربية السعودية، ينتظر المجتمع التعليمي بكل مكوناته—من طلاب ومعلمين وأولياء أمور—الإعلان عن التقويم الدراسي للعام الهجري 1447 هـ، الذي يُتوقع أن يتضمن العديد من التغيرات الهيكلية، وأهمها العودة المحتملة إلى نظام الفصلين الدراسيين بعد سنوات من تطبيق نظام الفصول الثلاثة.

ممكن يعجبك: المجموعة العربية في مؤتمر العمل الدولي تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في جنيف
وأفادت مصادر مطلعة من داخل وزارة التعليم السعودية بأن هناك دراسة جارية لتقييم فعالية النظام الثلاثي مقارنة بالنظام التقليدي الذي يعتمد على الفصلين، وتُعتبر هذه الدراسة جزءًا من مراجعة شاملة لآليات التعليم الأساسي، بهدف ضمان تقديم تجربة تعليمية متوازنة ومستدامة.
يسعى هذا التوجه إلى تقليل الضغوط الأكاديمية المتزايدة على الطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى تحقيق مرونة أكبر في تنظيم الخطة الدراسية والإجازات، كما أن النجاح الذي حققه نظام الفصلين في بعض الجامعات السعودية مؤخرًا، عزز القناعة بجدوى هذا النموذج في التعليم العام أيضًا.
ممكن يعجبك: مدبولي لصدى البلد يعلن عن تشكيل خلية استثنائية خلال أيام الإجازات
حتى الآن، لم تُصدر وزارة التعليم أي بيانات رسمية تؤكد بشكل قاطع العودة إلى نظام الفصلين، إلا أن التوقعات تشير إلى إمكانية اعتماد هذا التعديل خلال الأسابيع القليلة القادمة، وذلك بالتزامن مع الإعلان المرتقب عن التقويم الدراسي الرسمي للعام 1447 هـ.
ومن المتوقع أن يتضمن البيان المنتظر النقاط التالية: