تختلف تكبيرات عيد الأضحى بين المذاهب الأربعة، وفي هذا السياق، وضعت دار الإفتاء المصرية صيغة محددة لترديدها خلال العيد. وقد أوضحت الدار أنه قد اختلف الفقهاء بشأن صيغة التكبير، حيث يرى الحنفية أن ألفاظ التكبير هي: “الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد”، كما يمكنهم إضافة “الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا” إلى الصيغة المشهورة.

ممكن يعجبك: ميغان ماركل تثير غضب القصر الملكي برقصها الحامل
اختلاف تكبيرات عيد الأضحى بين المذاهب الأربعة
وأشارت الدار إلى رأي الحنابلة، حيث تعتبر ألفاظ التكبير هي: “الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد”. أما المالكية، فإن ألفاظ التكبير لديهم هي: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر” فقط، وهو المعتمد عندهم. في حين أن الشافعية يرون أن أحسن ألفاظ التكبير هي: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعزَّ جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.”
مقال له علاقة: أحمد الفيشاوي يكشف عن عرض فيلم “السيستم” على يانغو بلاي في عيد الأضحى
فقه الشافعية في التكبير
كما أشارت الدار إلى ما نص عليه فقه الشافعية، حيث يُذكر: “وصيغته أن يقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد”. ويُستحب أن يقول أيضًا بعد ذلك: “لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون”.
وتناولت صيغة التكبير التي تتضمن: “الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد”، حيث أن هذا قول عمر وعلي وابن مسعود، وقد قال به الثوري وأبو حنيفة وإسحاق وابن المبارك. وقد ذكر مالك والشافعي أن التكبير يكون ثلاث مرات، استنادًا إلى ما فعله جابر رضي الله عنه أثناء صلاة أيام التشريق، حيث قال: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر”، وهو فعل توقيفي، بمعنى أنه سمعه من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
ما عليه الفتوى في صيغة التكبير لصلاة العيد
وقد حددت دار الإفتاء صيغة التكبير المعتمدة لصلاة العيد، وهي الصيغة المطولة التي تُعتبر من أفضل صيغ التكبير عند الشافعية. كما تميل الدار إلى اعتمادها لما تحتويه من ذكر واسع وتسبيح وتهليل، بالإضافة إلى الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وأوضحت أن هذا هو المطلوب في أيام الأعياد، التي تُعتبر مواسم للعبادات، وتندرج تحت قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “مَنْ سَنَّ سُنَّةً حسَنَة، كان له أجرُها وأجرُ من عَمِل بِها إلى يَومِ القِيَامَة”.