قررت المجموعة العربية والأوروبية المشاركة في مؤتمر العمل الدولي المنعقد في مدينة جنيف السويسرية خلال الفترة من 2 إلى 13 يونيو الجاري، الانسحاب من جلسة اليوم أثناء إلقاء ممثل دولة الاحتلال كلمته، وذلك تضامناً مع الموقف العربي الرافض للحرب والانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وباقي المدن والبلدات الفلسطينية والعربية.

مقال مقترح: نماذج بوكليت المراجعة النهائية في اللغة العربية لامتحانات الشهادة الإعدادية
وأوضح نائب رئيس اتحاد عمال مصر، مجدي البدوي، أن قاعة مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ (113) شهدت انسحاب الوفد النقابي المصري والوفود العربية والأوروبية أثناء إلقاء مندوب دولة الاحتلال الإسرائيلي كلمته، في خطوة تعبيرية قوية تعكس الرفض الكامل لسياسات الاحتلال والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة العمال في الأراضي المحتلة.
وأضاف البدوي أن الوفد المصري لم يكن وحده في هذا الانسحاب، بل انسحبت أيضاً جميع الوفود العربية، بالإضافة إلى عدد كبير من وفود الدول الأوروبية التي غادرت القاعة احتجاجاً على الكلمة الإسرائيلية، ولم يتبق في القاعة سوى الوفود المقرر أن تتحدث بعد مندوب الاحتلال.
وشدد البدوي على أن هذا المشهد يبعث برسالة واضحة بأن هذه الدولة أصبحت منبوذة من المجتمع الدولي بسبب ممارساتها البربرية وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وانتهاكها المستمر لكل القيم الإنسانية في فلسطين.
شوف كمان: تسجيل قراءة عداد الغاز الطبيعي أون لاين
وأشار إلى أن موقف الوفود المنسحبة يعكس وحدة الضمير العالمي الحر في مواجهة الاحتلال، ودعماً لحق الشعب الفلسطيني في نيل حريته وكرامته، وكشفاً للجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد البدوي أن هذا الموقف التضامني يأتي في وقت تتصاعد فيه الجهود الدولية داخل أروقة منظمة العمل الدولية لدعم فلسطين، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية أوضاعاً إنسانية مأساوية نتيجة العدوان المتواصل للاحتلال الإسرائيلي.