تحقيق موسع في شكوى طليقة أحمد السقا بشأن أخبار كاذبة وانتهاك الخصوصية

فتح تحقيق في شكوى طليقة أحمد السقا

أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025، عن بدء تحقيق موسّع في الشكوى الرسمية التي تقدمت بها طليقة أحمد السقا، الإعلامية مها الصغير. تدور الشكوى حول ما وصفته مها بـ”نشر أخبار كاذبة وانتهاك صارخ لخصوصيتها وخصوصية أسرتها” من قِبل بعض الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي.

تحقيق موسع في شكوى طليقة أحمد السقا بشأن أخبار كاذبة وانتهاك الخصوصية
تحقيق موسع في شكوى طليقة أحمد السقا بشأن أخبار كاذبة وانتهاك الخصوصية

تفاصيل الشكوى

وفقًا للبيان الصادر عن المجلس، تلقت الجهة المختصة شكوى مفصلة من الإعلامية مها محمد عبدالمنعم، المعروفة بإسم “مها الصغير”. أعربت مها في شكواها عن استيائها الشديد وقلقها البالغ من التكرار اليومي لنشر أخبار مزيفة ومضللة عبر صفحات وقنوات ومواقع إلكترونية متنوعة. وأكدت أن هذه المواد الإعلامية تستخدم أساليب متعددة تهدف بوضوح إلى الإساءة لسمعتها والتشهير بها.

دعوة للإجراءات القانونية

أوضحت مها الصغير أن هذا النشر المستمر وغير المبرر يعكس نية واضحة للإضرار بسمعتها ومكانتها الاجتماعية والمهنية. ولذلك، طالبت المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والرادعة بحق المسؤولين عن إدارة تلك المواقع والوسائل الإعلامية التي تساهم في تداول المعلومات المغلوطة والمسيئة.

بيان بعد الانفصال

أصدرت مها بيانًا يحمل دلالات عميقة حول موقفها من الأحداث التي تلت إعلان الانفصال. أكدت الإعلامية المصرية أنها التزمت الصمت لفترة طويلة، وتحملت خلالها ما يفوق طاقتها من شائعات وتكهنات. وشددت على أن هذا الصمت لم يكن ناتجًا عن ضعف أو خوف، بل كان نابعًا من احترامها لذاتها ولأبنائها، وحرصها على الحفاظ على هدوء أسرتها بعيدًا عن ضوضاء الأضواء.

فلسفتها الشخصية

صرحت مها بكلمات مؤثرة تعكس فلسفتها الشخصية قائلة: “كنت دائمًا أؤمن بأن الكرامة تكمن في الصمت.. وأن الحفاظ على الأسرة أهم من الخوض في التفاصيل والتصريحات التي قد تزيد الأمور تعقيدًا.” يأتي هذا الرد المباشر في ظل الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول نيتها الزواج مرة أخرى بعد إعلان الانفصال، وهي الشائعات التي يبدو أنها كانت أحد المحفزات الرئيسية لكسر حاجز الصمت الذي فرضته على نفسها.