عادت العرافة اللبنانية الشهيرة، ليلى عبد اللطيف، لإثارة الجدل مجددًا من خلال توقعاتها الفلكية الجديدة التي شملت كلًا من مصر، السعودية، والإمارات، هذه التوقعات التي أطلقتها في أحدث ظهور إعلامي لها، أحدثت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لما تحمله من إشارات إلى تغيرات كبرى قد تشهدها هذه الدول في المستقبل القريب.

ممكن يعجبك: تسليم بطاقات أرقام جلوس الثانوية العامة الورقية للعام 2025 في المدارس اليوم
بحسب تصريحات ليلى عبد اللطيف، فإن التغيرات القادمة لن تكون عادية، بل وصفتها بأنها “تاريخية” وستؤثر على المسار الاقتصادي وحتى الاجتماعي في الدول الثلاث، وأكدت أن هذه التوقعات لم تأتِ من فراغ، بل تستند إلى تحليلات فلكية مدعومة بقراءات دقيقة للأحداث الجارية ومقارنات مع أحداث ماضية مشابهة.
وتابعت عبد اللطيف بأن الفترة المقبلة ستشهد تحديات جادة في المنطقة، وقالت: “هناك مؤشرات قوية في علم الفلك توحي بأن هناك تحولات ضخمة قادمة، ربما تحمل الخير للبعض، وتحمل اختبارات صعبة للبعض الآخر”.
من نفس التصنيف: توافد الطلاب على اللجان لبدء امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
اضطرابات مناخية قد تغيّر ملامح المنطقة
ولم تقتصر نبوءات عبد اللطيف على الجانب السياسي أو الاقتصادي فقط، بل تطرقت إلى الشأن المناخي أيضًا، مشيرة إلى إمكانية وقوع أحداث طبيعية مفاجئة، فقد توقعت حدوث زلازل في بعض مناطق البحر المتوسط، ما قد يؤثر على دول ساحلية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. كما رجحت حدوث موجات حر شديدة وغير مسبوقة قد تؤثر سلبًا على الزراعة والإنتاج الغذائي.
وقالت إن الاضطرابات المناخية المستمرة قد تقود إلى كوارث طبيعية تهدد بعض المناطق في العالم، وتحديدًا تلك التي لم تكن مهيأة لمثل هذه التغيرات.
يذكر أن مصر تعرضت لعدد من الهزات الأرضية في الفترة الأخيرة كان آخرها فجر يوم الثلاثاء الموافق 3 يونيو حيث تعرضت لهزة قوية كان مركزها حدود اليونان وتركيا، وقد ربط البعض تصريحات ليلى عبد اللطيف بما يحدث للقاهره من زلازل.
رؤية محل جدل واسع
تثير توقعات ليلى عبد اللطيف دائمًا تباينًا واسعًا في الآراء، إذ يرى البعض أنها تعتمد على قراءة ذكية للواقع وتحولات السياسة والاقتصاد العالمي، في حين يعتبرها آخرون مجرد تكهنات تعتمد على الحدس ولا تستند إلى علم حقيقي ومع ذلك، تواصل هذه التنبؤات إثارة اهتمام شريحة كبيرة من المتابعين في العالم العربي.
جدير بالذكر أن عبد اللطيف دأبت خلال السنوات الماضية على إطلاق تنبؤات تخص الأحداث العالمية والمحلية، وبعضها تحقق، مما زاد من شعبيتها لدى البعض، ودفع الآخرين لمتابعة تصريحاتها عن كثب، وإن كانوا لا يؤمنون بها تمامًا.
في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم والمنطقة، تبقى مثل هذه التوقعات محط أنظار الجمهور، سواء بدافع الفضول أو اليقين، خاصة عندما تتعلق بدول محورية مثل مصر والسعودية والإمارات.