أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة قامت بخطوات ملموسة لتحسين أوضاع المعلمين، حيث تم زيادة أجر الحصة وتفعيل صندوق الرعاية الاجتماعية.

مواضيع مشابهة: استعداداً لافتتاح المتحف الكبير.. لجنة تفتيش أمنية تتفقد تجهيزات مطار سفنكس مع صور
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن العام الدراسي الحالي شهد افتتاح 98 ألف فصل جديد، وتم تمديد مدة العام الدراسي من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا، مما أدى إلى زيادة إجمالي ساعات التدريس سنويًا إلى 207 ساعات، وهو ما ساهم في سد أكثر من 90% من العجز في جميع المواد، وتجاوز 99% في المواد الأساسية، في خطوة تهدف لدعم استقرار العملية التعليمية.
مقال مقترح: بطريرك الأقباط الكاثوليك يقيم عيد العائلة المقدسة والمناولة الاحتفالية في المطرية
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرصه على المتابعة الميدانية المستمرة، حيث قام بزيارة أكثر من 400 مدرسة في 24 محافظة خلال العام الدراسي، وذلك في إطار تقييم واقع العملية التعليمية والتفاعل المباشر مع القيادات والمعلمين والطلاب.
وفيما يتعلق بإعادة هيكلة المرحلة الثانوية التي تم العمل عليها قبل بداية العام الدراسي، أشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن نظام الثانوية العامة في شكله السابق كان يمثل عبئًا كبيرًا على الطلاب والمعلمين، حيث كان يضم 32 مادة دراسية على مدار ثلاث سنوات، وهو ما لا يتواجد في أي نظام تعليمي عالمي، موضحًا أنه تم تقليص عدد المواد إلى ما بين 6 و8 مواد فقط، حيث يدرس الطلاب 6 مواد داخل المجموع في الصفين الأول والثاني الثانوي و5 مواد فقط في الصف الثالث الثانوي، وقد صاحب هذا التغيير زيادة عدد ساعات تدريس كل مادة إلى نحو 100 ساعة سنويًا، بما يتماشى مع المعدلات العالمية، مما يتيح للمعلمين تقديم المناهج بعمق لتطوير المهارات والتحصيل العلمي للطلاب.
وفي إطار الجهود نحو تطوير المناهج الدراسية وفقًا للمعايير الدولية، أشار الوزير إلى أنه سيكون هناك كتيب يتضمن التقييمات والواجبات المنزلية والأسئلة لتدريب الطلاب على الدروس بدءًا من العام الدراسي المقبل.