صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، بأن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد واجب أخلاقي، بل يعد مطلبًا سياسيًا ضروريًا، مشددًا على أن هذا الأمر يتطلب توفر عدد من الشروط الأساسية.

مقال مقترح: الباحثة عن الحياة في جحيم غزة تروي تفاصيل قصف مدرسة الجرجاوي
وخلال مؤتمر صحفي عُقد في سنغافورة، دعا ماكرون الدول الأوروبية إلى اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة تجاه إسرائيل، إذا لم تستجب بشكل مناسب للوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يُبنى على مجموعة من الشروط، من بينها: إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، نزع سلاح الحركة، واستبعادها من المشاركة في إدارة الدولة الفلسطينية المستقبلية
من نفس التصنيف: اختيار الشيخ ماهر المعيقلي إمامًا للمصلين في صلاة عيد الأضحى بالمسجد الحرام
وأكمل، إجراء إصلاحات جوهرية داخل السلطة الفلسطينية، اعتراف الدولة الفلسطينية المرتقبة بحق إسرائيل في الوجود والعيش بأمان، وتأسيس هيكل أمني مستقر في المنطقة.
وكانت فرنسا وبريطانيا وكندا قد أصدروا في وقت سابق بيانًا مشتركًا هددوا فيه باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل في حال استمرارها في العمليات العسكرية في غزة وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، وأشار البيان إلى أن الدول الثلاث “تعارض بشدة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية”، معتبرين أن مستوى المعاناة الإنسانية في غزة قد بلغ حدًا لا يُطاق.