تحول بنك المعرفة المصري إلى منصة بحث وتعليم عربية

تحول بنك المعرفة المصري إلى منصة بحث وتعليم عربية

شارك أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في جلسة حوارية ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، والذي تستضيفه دولة الكويت الشقيقة.

وقد تناولت الجلسة استعراض مسيرة “بنك المعرفة المصري – الدولي” وتحوله من مشروع قومي إلى منصة إقليمية رائدة في مجالات البحث العلمي والتعليم.

بنك المعرفة المصري: من مبادرة وطنية إلى منصة إقليمية

استعرض أيمن عاشور خلال الجلسة، التحول النوعي الذي شهده بنك المعرفة المصري، مشيرًا إلى إشادة دولية تلقاها المشروع من منظمتي اليونسكو واليونيسيف، بعد تنظيم زيارة دراسية في مايو 2024 ضمن مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، بمشاركة وفود من 21 دولة.

وقد أثنت المنظمتان على البنك كمثال رائد للتعاون الدولي في مجال التعلم الرقمي والتعليم المفتوح.

توقيع اتفاقية استراتيجية لإنشاء “بنك المعرفة المصري – الدولي”

في خطوة لتعزيز التعاون العربي، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية في 19 يناير 2025 بين بنك المعرفة المصري واتحاد الجامعات العربية، إلى جانب اتحاد مجالس البحث العلمي العربية. وتهدف الاتفاقية إلى توسيع خدمات البنك لتشمل الدول العربية، تحت مسمى “بنك المعرفة المصري – الدولي”.

استعراض خدمات ومبادرات البنك

قدّم ماجد الصادق عرضًا شاملًا عن الخدمات التي يوفرها البنك، والتي تشمل:

  • حزم تدريب متخصصة للباحثين والأكاديميين

  • “مؤشر المعرفة المصري” لقياس الأداء البحثي الوطني

  • “فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)”، الذي يعزز مكانة البحوث العربية عالميًا

إشادات عربية بدور البنك في دعم البحث العلمي

أكد عمرو سلامة على الدور المحوري للبنك في دعم الجامعات العربية، داعيًا إلى الاستفادة من إمكانياته لتعزيز التعاون المعرفي.

كما أشاد عبد المجيد بن عمارة بالتجربة المصرية، مشجعًا المؤسسات البحثية في العالم العربي على استثمار الحلول التكنولوجية التي يقدمها البنك.

دعم التميز العلمي والتحول نحو اقتصاد المعرفة

أشارت جينا الفقي إلى أهمية “مؤشر المعرفة المصري” في دعم التميز البحثي، وتعزيز توجه الدولة نحو اقتصاد المعرفة، من خلال قياس الأداء العلمي بشكل دقيق وشفاف.

تفاعل كبير من رؤساء الجامعات العربية

اختُتمت الجلسة بحوار تفاعلي مثمر بين المشاركين، حيث طُرحت تساؤلات حول آليات نقل التجربة المصرية إلى باقي الدول العربية، وتوسيع نطاق خدمات بنك المعرفة بما يخدم النهضة العلمية والمعرفية في المنطقة.