مشاريع عقارية جديدة لمجموعة مدينة مصر في السعودية
تجري شركة “مدينة مصر للإسكان والتعمير” محادثات مع “الشركة الوطنية للإسكان” السعودية لإطلاق مشاريع في المملكة، إما منفردة أو بالتعاون مع شريك سعودي، بحسب عبدالله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في “مدينة مصر”
أول مشاريع مدينة مصر في السعودية
ونوّه في مقابلة مع بلومبرج، على هامش قمة “عقار ماب” المنعقدة في القاهرة، أن الشركة مصممة على هدفها بالتوسع خارج مصر، وستعلن عن أول مشاريعها الخارجية قبل نهاية العام، والذي سيكون إما في السعودية أو الإمارات، أيهما يتم الانتهاء من المفاوضات وتوقيع العقود وإكمال الإجراءات أولاً
سلام قال إن دورة التيسير النقدي من قبل البنك المركزي المصري ستفيد قطاع العقارات المصري من ناحية انخفاض تكاليف التمويل وتوفير سيولة مالية لدى المواطنين قد تُوجه لشراء العقارات، واستبعد أن تشهد أسعار العقارات انخفاضاً خلال الفترة المقبلة
وأوضح “سلام” أن هناك محادثات متقدمة مع جهات سعودية تمتلك محفظة أراضٍ ضخمة وخطط تطوير طموحة حتى عام 2030، معربًا عن أمله في الوصول إلى اتفاقيات ناجحة تحقق رؤية الشركة وتخدم خطط التنمية في المنطقة
وتوقع أن يتجاوز حجم أعمال “مدينة مصر” في 2025 ما تم تحقيقه في 2024، مدعومًا بخطة تمويل قوية أبرزها اتفاقية تسهيل ائتماني مشترك خلاب عامين بقيمة 9 مليارات جنيه بالتعاون مع بنك CIB وعدة بنوك أخرى
خفض الفائدة
وأضاف الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر للإسكان والتعمير، أن السوق المصرية بطبيعتها سوق تضخمية، وبالتالي فإن أي انخفاض حاد في الأسعار قد يكون كارثيًا، لأنه يعني التحول إلى سوق انكماشي، وهو أمر لا يريده أحد
وأشار إلى أن خفض سعر الفائدة الأخير من قبل البنك المركزي كان خطوة طال انتظارها، واصفًا إياه بأنه مؤشر جيد على وجود خطة طويلة الأجل لخفض الفائدة إلى مستويات صحية، مع الحفاظ على التوازن بين تشجيع الاستثمار والسيطرة على معدلات التضخم
وأوضح “سلام” أن انخفاض الفائدة يمثل مناخًا أكثر أمنًا وتشجيعًا للاستثمار العقاري، إلا أن تأثيره لا يظهر فورًا بسبب استمرار ارتفاع تكلفة مواد البناء والأجور وأسعار الأراضي
وأضاف سلام أن أي خفض آخر للفائدة قد يُسهم في ضخ سيولة بالسوق المصرية، ما يعود بالنفع على القطاع العقاري الذي يعتبر وجهة رئيسية للاستثمار