محمد خميس: رغبت في دراسة الأدب العربي لكن والدي شجعني على دراسة طب الأسنان

كشف الفنان محمد خميس عن تفاصيل اختياراته الدراسية في مرحلة الثانوية العامة، مشيرًا إلى أنه كان يرغب في دراسة اللغة العربية بكلية الآداب بسبب شغفه بالشعر والنقد الأدبي، لكنه التحق بكلية طب الأسنان بناءً على نقاش مثمر مع والده.
وقال خميس خلال لقائه في برنامج “أنا وهو وهي” على قناة صدى البلد، من تقديم الإعلامية آية شعيب:”جبت مجموع يدخلني طب أسنان، لكن قلت لوالدي نفسي أدخل آداب لغة عربية عشان بحب الشعر”.
وأضاف أن والده أقنعه من خلال أمثلة لشخصيات بارزة مثل الدكتور الشاعر إبراهيم ناجي والدكتور الأديب يوسف إدريس، وأوضح له أن حب الشعر لا يتعارض مع دراسة الطب.
العمل في طب الأسنان لم يكن مناسبًا لشخصيتي
أوضح خميس أنه التحق بالفعل بكلية طب الأسنان، وعمل بها لمدة ثلاث سنوات، لكنه شعر أن المهنة لا تناسب طبيعة شخصيته الفنية، وقال: “الكلية محترمة جدًا وبنصح الناس يدخلوا طب أسنان، لكن المهنة محتاجة تركيز دائم، وأنا شخصيتي مش من النوع اللي يقدر يلتزم بالروتين ده يوميًا”.
بدايتي كانت من مسرح الجامعة.. والفرصة جاءت من خالد جلال
وتحدث خميس عن بداية مشواره الفني، مؤكدًا أن التمثيل بدأ كهواية في مرحلة الجامعة من خلال الانضمام إلى فريق مسرح مستقل، ثم تطور الأمر بعد المشاركة في مهرجانات مسرحية مهمة مثل مهرجان المسرح القومي ومهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، الذي كان من الصعب المشاركة فيه آنذاك.
وقال: “شاركنا في المهرجانات وكسبنا جايزة، واللي حصل ساعتها غيرلي حاجات كتير، لأن المخرج خالد جلال كان حاضر وسط الجمهور، وتواصل معايا بعد العرض”.
وأشار خميس إلى أن خالد جلال كان وقتها يتولى مهمة اختيار الممثلين لفيلم “ألف مبروك” للفنان أحمد حلمي، وهو من رشحه لأداء دور في الفيلم، لتبدأ بعدها رحلته المهنية في مجال التمثيل بشكل احترافي.
تعليقات