المتحف المصري بالتحرير يقدم تمثالاً مميزاً للكاهن جد حور

أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير أن التمثال الفريد للكاهن جد حور سيظل معروضًا داخل المتحف ولن يتم نقله إلى أي متحف آخر، في إطار حرصها على الحفاظ على القطع الأثرية النادرة وعرضها للجمهور في موقعها التاريخي.
وأوضحت إدارة المتحف، في بيان لها، أن التمثال يعود إلى العصر المتأخر (323 – 317 قبل الميلاد)، ويتميز بسمات فنية استثنائية مستوحاة من تقاليد “ألواح حورس الطفل”، وهي رموز كانت تستخدم في مصر القديمة لأغراض علاجية، خاصة للحماية من سموم الحيات والعقارب والزواحف، ويغطي التمثال نصوص سحرية للحماية.
وأضاف البيان أن التمثال صُوِّر على هيئة كتلة منحوتة، وهو أسلوب معروف في الفن المصري القديم، ويظهر فيه الإله حورس ممسكًا بأسد وغزال، رمزين للقوة واللين في النفس البشرية، تعبيرًا عن التوازن الإنساني بين الصفات المتناقضة.
وأكدت إدارة المتحف أن التمثال، حفاظًا على قيمته الأثرية النادرة، معروض داخل فاترينة عرض مخصصة بالدور العلوي للمتحف المصري بالقاهرة، حيث يمكن للزوار مشاهدته ضمن المجموعة الدائمة للمتاحف المصرية الكبرى.
تعليقات