أكد الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس افتراساً واضحاً بحق المواطنين الفلسطينيين، حيث توفي حوالي 10% من الفلسطينيين خلال الحرب المستمرة مع الاحتلال. هذه الأرقام تعكس حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت وطأة العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأشار الدكتور الشوا إلى أن الاحتلال استمر في سياسة هندسة الجوع على مدار 22 شهراً من خلال إغلاق المعابر وتدمير البنية التحتية في قطاع غزة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي. المواطن الفلسطيني يواجه اليوم خيارين صعبين: إما الموت جوعاً مع عائلته أو المخاطرة بالخروج للحصول على كميات قليلة من المساعدات الضرورية.
ممكن يعجبك: سونيا الحبال تكشف عن فوضى الأحذية وتأثيرها على العلاقات الأسرية
الاحتلال وافتراس المواطنين الفلسطينيين
أكد الدكتور أمجد الشوا أن عمليات القتل اليومية بالرصاص وعمليات إطلاق النار أصبحت أمراً مألوفاً، حيث استشهد أكثر من 58 شخصاً خلال يوم واحد فقط. هذه الأفعال تعكس طبيعة العدوان الإسرائيلي المستمرة على الشعب الفلسطيني، والتي أدت إلى فقدان 10% من الفلسطينيين جراء هذه الحرب القاسية.
اقرأ كمان: تحسين البكالوريا المصرية سيقضي على أزمة الضغط على الطلاب وفقاً لوزير التعليم
تحذيرات الأمم المتحدة من الانهيار الكامل في قطاع غزة
أطلقت الأمم المتحدة تحذيراً شديد اللهجة يشير إلى اقتراب قطاع غزة من مرحلة الانهيار الكامل، مع تفاقم أزمة نقص الوقود إلى مستويات حرجة تهدد بزيادة معاناة السكان المحاصرين. يعاني السكان أوضاعاً غير مسبوقة بعد ما يقرب من عامين من الحرب، مما يضاعف من هشاشة الوضع الإنساني في القطاع.
نقص الوقود وتأثيره على الأمن الغذائي والخدمات الأساسية
في إعلان مشترك لسبع وكالات تابعة للأمم المتحدة، تم التأكيد على أن قطاع غزة يعيش واحدة من أكثر فصول معاناته قسوة، مع انعدام شبه كامل للأمن الغذائي وانهيار في القطاعات الخدمية والصحية. حذرت الوكالات من أن نفاد الوقود سيزيد العبء على السكان الذين باتوا على حافة المجاعة، لا سيما مع انقطاع الكهرباء وتوقف تشغيل المستشفيات ومحطات المياه، مما يعمق الأزمة الإنسانية ويهدد حياة الملايين.