حذّرت مصادر أمنية إسرائيلية من أن حركة حماس، على الرغم من الضغوط الكبيرة التي يواجهها قائدها في قطاع غزة عز الدين الحداد، لا تزال تحقق إنجازات ملحوظة في جمع معلومات استخباراتية دقيقة حول تحركات الجيش الإسرائيلي على مختلف جبهات القتال.
هذا الأمر يعكس قدرة حماس على التكيف مع الظروف الراهنة واستغلال الفرص المتاحة لتعزيز قدراتها العسكرية، مما يثير القلق في الأوساط الأمنية الإسرائيلية.
مقال له علاقة: الاحتلال الإسرائيلي يستغل التجويع والنزوح القسري كوسائل حرب
هجمات منظمة باستخدام المعلومات الاستخباراتية
وفقًا لما ذكره موقع “واللا” العبري نقلاً عن مصادر أمنية، فإن مقاتلي حماس يستغلون هذه المعلومات لتنفيذ هجمات منسقة تشمل:
-
نيران القناصة.
-
إطلاق صواريخ مضادة للدبابات.
-
تفجير عبوات ناسفة على مسافات وتشكيلات متنوعة.
-
إطلاق نار من أسلحة خفيفة.
-
إطلاق قذائف هاون على مواقع وتحركات الجيش الإسرائيلي.
إدارة ميدانية فعالة وتعيين قيادات جديدة
قدّرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن حماس تمكنت من تعيين قادة ميدانيين جدد، وتُدير عملياتها من خلال سلسلة من الأوامر العسكرية المُنظّمة، التي تنتقل من القيادة في مدينة غزة والمعسكرات المركزية إلى مختلف مراكز القتال، مما يدل على استمرارية فعالية القيادة والسيطرة داخل الحركة.
الطقس الحار: تحدٍ إضافي يواجه قوات الاحتلال
وفي سياق ميداني متصل، حذّر ضابط إسرائيلي كبير من المخاطر المرتبطة بالظروف المناخية القاسية في قطاع غزة، خاصة ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة العالية، مشيرًا إلى أن:
-
الطقس يضعف قدرة الجنود على القتال.
مقال مقترح: إسرائيل تسعى لتكرار أحداث 2011 في مصر.. تفاصيل جديدة
-
يسبب الإرهاق والتعب الميداني.
-
يؤثر على وتيرة العمليات العسكرية.
-
يعطي فرصة لحماس لتنفيذ مزيد من الهجمات.
اقرأ كمان: بريطانيا تعيد استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد انقطاع دام منذ 2011