سر استقرار شيرين عبد الوهاب في لبنان بعد أزمة موازين

مرّت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بفترة صعبة مليئة بالضغوط النفسية والمهنية، مما جعلها تتخذ قرارًا بالابتعاد عن الأضواء مؤقتًا. توجهت إلى لبنان لقضاء فصل الصيف بعد أزمة مهرجان موازين، حيث يتساءل محبوها عن الأسباب وراء استقرارها هناك.

يأتي قرار شيرين عبد الوهاب بالبقاء في لبنان حاليًا كخطوة نحو تحقيق الراحة النفسية اللازمة، بالإضافة إلى الاستعداد لمرحلة فنية جديدة تتضمن العديد من الطموحات والتغييرات. مشاركتها الأخيرة في مهرجان “موازين” بالمغرب كانت نقطة تحول في مسيرتها، حيث كشفت عن حجم الضغوط التي تواجهها.

سر استقرار شيرين عبد الوهاب في لبنان بعد “موازين”

رغم معاناتها من وعكة صحية، أصرّت شيرين على إحياء الحفل احترامًا لجمهورها الكبير الذي انتظرها. ومع ذلك، تعرضت لانتقادات واسعة بسبب اعتمادها على تقنية “البلاي باك” خلال الأداء، على الرغم من توصية فريقها الطبي بعدم الصعود إلى المسرح نظرًا لحالتها الصحية.

الضغوط النفسية وتأثيرها على شيرين

وفقًا لمصادر مقربة من الفنانة، فإن هذه الانتقادات، إلى جانب الإرهاق البدني والنفسي، قد زادت من حالتها النفسية الصعبة. لذا، جاء قرارها بالانعزال المؤقت في بيروت ليكون ملاذًا للهدوء وإعادة التوازن، بعيدًا عن صخب الإعلام وضغوط العمل المتواصلة. تهدف هذه الفترة إلى استعادة طاقتها، والتحضير بعناية للمرحلة القادمة في مسيرتها الفنية والشخصية.

دويتو شيرين عبد الوهاب وفضل شاكر الجديد

تعتبر إقامة شيرين في لبنان أكثر من مجرد فترة راحة، إذ تمثل ورشة عمل مكثفة لإعادة مسارها الفني. تشمل هذه المرحلة المرتقبة وضع اللمسات الأولى على ألبوم غنائي جديد، يتوقع أن يحمل بصمة شيرين الفنية المتجددة بعد هذه الفترة من التأمل وإعادة التقييم.

ومن أبرز المفاجآت التي تنتظر الجمهور هو عودة التعاون الثنائي الشهير مع فضل شاكر، بعد فترة انقطاع، مما يبشر بعمل فني مميز يجمعهما معًا.