أحمد موسى يكشف عن كنز أثري مذهل في مصر و200 قطعة جديدة قادمة!

علق الكاتب الصحفي أحمد موسى على قرار السلطات البلجيكية بإعادة تابوت بطلمي نادر إلى مصر، بعد حوالي عشر سنوات من ضبطه في بروكسل ضمن عملية دبلوماسية طويلة. وقد أبدى موسى خلال استضافته في برنامج “على مسئوليتي” على قناة “صدى البلد” أهمية هذا القرار في إعادة التراث الثقافي المصري إلى موطنه.

كما أشار موسى إلى أن ترميم القطع الأثرية المسروقة من مواقعها الأصلية يسهم بشكل كبير في إعادة التابوت إلى مكانه الحقيقي. وأوضح أن التابوت ظل محفوظًا في المتاحف الملكية للفنون والتاريخ بحديقة اليوبيل طوال فترة النزاع القانوني.

الجهود المصرية لاستعادة الآثار

أكد الصحفي أن الحكومة المصرية تعمل حاليًا على خمس قضايا إضافية بالتنسيق مع منظمات دولية لاستعادة نحو 200 قطعة أثرية. الهدف الرئيسي هو تقديم الوثائق القانونية التي تثبت حق مصر في هذه الآثار المهربة.

كيفية تهريب التابوت

تساءل موسى عن كيفية تهريب هذا التابوت من مصر، مشيرًا إلى حالته الجيدة والطبيعية. وطالب بإجراء تحقيق شامل لتحديد الأطراف أو الأفراد المتورطين في تصدير التابوت، من أجل محاسبتهم واستعادة المزيد من الآثار المسروقة.

أهمية التراث الثقافي

إن استعادة التابوت وغيرها من القطع الأثرية ليست مجرد عملية قانونية، بل تعكس أهمية التراث الثقافي المصري في الهوية الوطنية. يجب على الجميع التعاون لضمان حماية هذه الكنوز التاريخية من السرقة والتهريب.