احتفل معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة، بمرور خمس سنوات على تأسيسه. خلال هذه السنوات، استطاع المعمل استخدام الأدلة العلمية لتطوير سياسات فعالة لمكافحة الفقر، مما ساهم في تحسين حياة الأفراد في مختلف أنحاء المنطقة.
أقيمت فعاليات الاحتفال في مسرح ملك جبر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث حضر الحدث مجموعة من صانعي السياسات، والباحثين، والجهات المانحة، وقادة المجتمع المدني. تم تسليط الضوء على إنجازات المعمل في استخدام البيانات والبحث العلمي لمواجهة التحديات الملحة في المنطقة.
شوف كمان: عدّل بطاقتك من خلال رابط تحديث بطاقة التموين 2025 عبر منصة أور بخطوات سهلة
كلمات وجلسات احتفالية رفيعة المستوى
تضمن الحدث كلمة من أبيجيت بانرجي، المؤسس المشارك للمعمل بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) والحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، بالإضافة إلى كلمة افتتاحية من رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بجمهورية مصر العربية.
مناقشات حول مستقبل السياسات المبنية على الأدلة
ناقشت الجلسات التفاعلية مستقبل السياسات المبنية على الأدلة في مصر والمنطقة، واستعرضت قصص نجاح مع شركاء المعمل من مسؤولين حكوميين ومؤسسات مجتمع مدني.
خمس سنوات من التأثير في المنطقة
منذ تأسيسه في عام 2020، استطاع المعمل، الذي يقع تحت مظلة كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بناء قاعدة قوية من النجاحات بفضل شراكاته مع مختلف الأطراف المعنية.
قال جورج ريتشاردز، مدير مؤسسة مجتمع جميل: “منذ دعمنا لتأسيس المعمل في عام 2020، نحن معجبون بسرعة وحجم تأثيره في تحسين حياة الناس في المنطقة – من المغرب إلى المملكة العربية السعودية، وبالطبع هنا في مصر”.
“المعمل المصري لقياس الأثر”: شراكة من أجل فاعلية السياسات
في عام 2022، أطلق المعمل بالشراكة مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبدعم من مجتمع جميل ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ومنظمة يونيسف مصر، مبادرة “المعمل المصري لقياس الأثر”.
يهدف هذا المعمل إلى تعزيز فاعلية سياسات الحد من الفقر من خلال التقييم الدقيق للبرامج الحكومية المبتكرة، واستخدام النتائج لدعم قرارات توسيع نطاقها.
وفي عام 2024، تم دمج المعمل المصري رسمياً ضمن هيكل المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي للوزارة. وقال أحمد السيد، المدير التنفيذي للمعمل: “بينما نحتفل بذكرى تأسيسنا الخامسة، نتأمل الرحلة المذهلة لبناء ثقافة السياسات المستنيرة بالأدلة في مصر والمنطقة”.
مواضيع مشابهة: سعر عيار 21 الآن في مصر.. آخر تحديث اليوم الثلاثاء
وأضاف: “هذا الحدث ليس فقط احتفالاً بإنجازاتنا، بل لحظة للتطلع إلى المستقبل – لتعميق شراكاتنا، وتوسيع تأثيرنا، ومواصلة مواجهة أكثر التحديات إلحاحاً بأدلة علمية وحلول قابلة للتطبيق”.
مبادرات جديدة للبيئة: إطلاق مركز “حابي”
في عام 2025، أعلن المعمل عن إطلاق “مركز السياسات المبتكرة للبيئة (حابي)”، ضمن الشبكة العالمية لمعامل الهواء والمياه، وبالتعاون مع مجتمع جميل. يهدف المركز الجديد إلى معالجة القضايا البيئية الحرجة، خاصة تلك المتعلقة بالهواء والمياه، من خلال تصميم سياسات قائمة على الأدلة العلمية.
عن معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر
يُعد المعمل مركزًا بحثيًا عالميًا يسعى إلى الحد من الفقر عبر دعم السياسات المستندة إلى الأدلة العلمية. تأسس المعمل لأول مرة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) عام 2003، وله الآن سبعة مكاتب إقليمية تستضيفها جامعات حول العالم في كل من:
-
أفريقيا.
-
أوروبا.
-
أمريكا اللاتينية.
-
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
-
أمريكا الشمالية.
-
جنوب آسيا.
-
جنوب شرق آسيا.
أُطلق فرع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 2020 بالشراكة مع مجتمع جميل، ويتخذ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة مقراً له. حالياً، يعمل المعمل على أكثر من 60 تقييمًا مكتملًا وجاريًا في ثمانية قطاعات تغطي سبع دول بالمنطقة، وهي: مصر، المغرب، الأردن، العراق، لبنان، المملكة العربية السعودية، وقطر.