أحمد موسى يكشف المخطط الخبيث للتآمر ضد مصر وهل نشهد سيناريو 2004 مجددًا؟

كشف الصحافي أحمد موسى عن مؤامرة بدأت ضد مصر بين عامي 2004 و2005، قادها مجموعات وأفراد أطلقوا على أنفسهم لقب النشطاء. هؤلاء الأفراد شنوا عمليات تهدف إلى إسقاط الدولة في تلك الفترة.

وأضاف أحمد موسى أن هؤلاء الأشخاص استخدموا وسائل الإعلام، حيث بدأوا بالصراخ على القنوات التلفزيونية وكتابة عناوين مثيرة للجدل تهدف إلى إزعاج الناس.

استمرار المخطط حتى 2011

أكد الصحافي أحمد موسى أن هذا المخطط استمر حتى شهدناه في يناير/كانون الثاني 2011، حيث تحالف هؤلاء الأفراد بشكل قسري مع الإخوان المسلمين. وقاموا بفتح قنواتهم وبرامجهم وصحفهم لدعم الجماعة وقياداتها.

ترويج البرادعي

أضاف موسى أن هذه الأحزاب رحبت بالدكتور محمد البرادعي، واعتبرته وسيلة لتنمية البلاد. وتم ذلك من خلال اتصالات خارجية، حيث كُلّف البرادعي بالتواصل مع الأوروبيين لضمان استقالة الرئيس مبارك بعد أحداث 2011.

الأحداث الحالية

واصل الصحافي أحمد موسى حديثه مشيراً إلى أن ما هو أخطر يحدث الآن. حيث تزامن حريق سنترال رمسيس مع حرائق أخرى، وتم استغلال هذه الحوادث وتضخيمها. وأوضح أنه إذا نظرت إلى الصحف والمجلات التي صدرت في هذا الوقت من العام على مدى الأربعين سنة الماضية، فستجد مقالات تحمل عنوان “بداية موسم الحرائق”.