الجرام بيغلي: سعر الذهب مساء اليوم 12-7-2025

في ختام تعاملات يوم السبت الموافق 12-7-2025، شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في معظم محلات الصاغة، مما يعكس التغيرات الحالية في السوق.

هذا الارتفاع يأتي بعد انخفاض طفيف تعرض له الذهب في اليوم السابق، حيث يبدو أن المعدن الثمين بدأ يستعيد عافيته تدريجياً.

سعر الذهب في الصاغة اليوم

سجل المعدل مساء اليوم نحو 25 جنيهاً في المتوسط عبر مختلف الأعيرة الذهبية.

تحديث سعر الذهب اليوم

عوض الذهب خسائره التي شهدها يوم الجمعة بشكل طفيف، مما يشير إلى تحسن طفيف في الأسعار.

سعر الذهب في مصر

سجل سعر عيار 24، الأعلى قيمة، نحو 5302 جنيه للبيع و5325 جنيه للشراء. بينما بلغ سعر عيار 21 الأكثر شيوعًا نحو 4620 جنيه للبيع و4660 جنيه للشراء. أما عيار 18، فقد وصل إلى 3977 جنيه للبيع و3994 جنيه للشراء. كما سجل عيار 14، الأقل قيمة، نحو 3093 جنيه للبيع و3106 جنيه للشراء. وبلغ سعر الجنيه الذهب حوالي 37.12 ألف جنيه للبيع و37.29 ألف جنيه للشراء. كما وصل سعر أوقية الذهب إلى نحو 3355 دولار للبيع و3356 دولار للشراء.

مجلس الذهب العالمي

أصدر مجلس الذهب العالمي تقريرًا جديدًا يسلط الضوء على مستقبل أسعار الذهب في ظل التحديات المالية الراهنة في الولايات المتحدة. التقرير يشير إلى أن المعدن الثمين سيستفيد بشكل متزايد من الشكوك الاقتصادية حتى في غياب أزمة وشيكة.

يركز التقرير أيضًا على قانون الإنفاق الهائل الذي أقره الكونجرس، والذي من المتوقع أن يضيف حوالي 3.4 تريليون دولار إلى الدين الأميركي خلال العقد المقبل. كما تم مناقشة رفع سقف الدين بمقدار 5 تريليونات دولار إذا لم تنجح الإدارة الأميركية في تحقيق النمو الاقتصادي المستهدف.

هذه التطورات، بالإضافة إلى التوترات السياسية الناتجة عن صعود تيارات جديدة مثل مبادرة حزب “أميركا” التي أعلنها إيلون ماسك، قد خلقت مناخًا سيؤثر على أسعار الذهب في الفترة المقبلة.

توقعات أسعار الذهب العالمية

لاحظ المحللون أن ضعف الدولار الأميركي دفع المستثمرين نحو الذهب وسندات الخزانة الأميركية، مع توقع حدوث تقلبات مستمرة في سوق السندات، مما سيزيد من الإقبال على المعدن النفيس.

التقرير يذكر أن أول “صدمة” كانت عند إعلان الرسوم الجمركية التي أطلقها الرئيس ترامب، مما أدى إلى بيع واسع في سندات الخزانة، وبدأت السوق بالكاد تعود إلى توازنها قبل مواجهة قانون الإنفاق الجديد.

الذهب قد جدّد دوره كملاذ آمن وسط إعادة توزيع عالمي للأصول، في ظل ضعف الدولار وتصاعد انعدام اليقين المالي.