جيوكيريس يتطلع للثأر في إنجلترا كأحد كبار الهدافين

كشف النجم السويدي فيكتور جيوكيريس، مهاجم سبورتنج لشبونة، عن طموحاته الكبيرة في عالم كرة القدم، مشيرًا إلى أنه أصبح واحدًا من أفضل الهدافين في الساحة، وسط ترقب واسع لمستقبله خلال سوق الانتقالات الصيفية.

وفي مقابلة مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، تحدث جيوكيريس بثقة عن مشواره، مؤكدًا أن ما حققه في سبورتنج لشبونة يمكنه تكراره في أي مكان آخر. هذا التصريح يعكس طموحه الكبير وثقته في قدراته.

مستقبل جيوكيريس في كرة القدم

تتزايد التكهنات حول وجهة جيوكيريس المقبلة، خاصة بعد إعلانه عن رغبته في مغادرة سبورتنج لشبونة، عقب موسم استثنائي تصدر خلاله قائمة الهدافين في أوروبا بإحرازه 63 هدفًا بقميص النادي ومنتخب السويد مجتمعين.

بداياته في عالم كرة القدم

تحدث جيوكيريس عن بداياته، مشيرًا إلى أن شغفه بكرة القدم بدأ منذ سن السادسة مع فريق IFK Aspudden-Tellus، حيث دربه والده خلال موسم كامل. واسترجع ذكريات طفولته، قائلاً: “كنا نختلف أحيانًا بعد المباريات، لكنها كانت تجربة ممتعة، ولا يزال والدي يساعدني حتى اليوم”.

تجربته في إنجلترا

كما تطرق جيوكيريس لتجربته الأولى في إنجلترا مع نادي برايتون، حيث قال: “كانت المرة الأولى التي أبتعد فيها عن المنزل، ولم أكن ألعب كثيرًا، وغالبًا ما كنت أشارك كجناح أيسر، لم أكن جاهزًا وقتها”. وأعرب عن أمله في اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، معتبرًا أنها ستكون فرصة رائعة للثأر.

كما أعرب عن تقديره للمدرب روبن أموريم، المدير الفني السابق لسبورتنج والحالي لمانشستر يونايتد، قائلًا: “أموريم هو من جلبني إلى هنا، وأسلوبه كان مثاليًا لي، لن أستطيع شكره بما فيه الكفاية”. وأشار إلى أن رحيله المفاجئ عن سبورتنج منتصف الموسم كان صدمة للفريق الذي كان لا يزال بلا هزائم.

وعن احتفاله الشهير بوضع القناع، أوضح أن الفكرة بدأت كمزاح بين الأصدقاء، ثم تحولت إلى علامة مميزة مستوحاة من شخصية “باين” من أفلام باتمان. وأضاف: “لم يهتم بي أحد حتى ارتديت القناع”، مما يوحي بأن تلك اللحظة شكلت نقطة تحول في مسيرته بعد سنوات من التجاهل أو التقليل من إمكانياته.