استقرت أسعار الذهب بعد تحقيق مكاسب على مدى يومين، حيث تركزت أنظار المتعاملين على التهديدات المتعلقة بالرسوم الجمركية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بالإضافة إلى آفاق السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
تجاوز سعر المعدن الثمين 3330 دولاراً للأونصة، بعد أن حقق مكاسب متواضعة يومي الأربعاء والخميس، مما ساهم في تقليص التراجع الأسبوعي.
من نفس التصنيف: رئيس جهاز القرى السياحية يحضر فعاليات بطولة الخيول العربية بالساحل الشمالي
تأثير التوترات التجارية على الذهب
تسلط التوترات التجارية المتزايدة الضوء على جاذبية الذهب كملاذ آمن. فقد اقترح ترمب هذا الأسبوع حزمة من الرسوم الجمركية على دول معينة، بما في ذلك كندا والبرازيل، كما أعلن عن احتمال فرض رسوم على واردات النحاس، التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس.
شوف كمان: سوق السلع يترنح.. سعر الطن من الحديد اليوم الإثنين 30 -6-2025
توقعات أسعار الفائدة ودعم الذهب
في سياق آخر، كان المستثمرون يقيّمون توقعات أسعار الفائدة الأمريكية. رغم أن صناع السياسات أبقوا تكاليف الاقتراض دون تغيير هذا العام، إلا أن هناك انقسامات بشأن عدد مرات الخفض المحتملة في النصف الثاني. رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، لا تزال تتوقع خفضين في الفائدة، مشيرة إلى أن آثار الرسوم الجمركية على الأسعار قد تكون أقل حدة مما كان متوقعاً. وعادةً ما تكون أسعار الفائدة المنخفضة عاملاً داعماً للذهب.
التقلبات السياسية وتأثيرها على السوق
تستمر مساعي ترمب المتقلبة لإعادة تشكيل السياسات التجارية في إثارة القلق في الأسواق، مما يعزز الطلب على الملاذات الآمنة وسط مخاوف بشأن الأثر بعيد المدى على الاقتصاد العالمي. وقد ساهم هذا الارتفاع في الطلب على الذهب في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وعمليات الشراء من البنوك المركزية.
سجل سعر الذهب الفوري ارتفاعاً بنسبة 0.2% ليصل إلى 3334.27 دولاراً للأونصة عند الساعة 8:15 صباحاً في لندن. بينما بقي مؤشر “بلومبرغ” الفوري للدولار من دون تغيير. كما ارتفعت أسعار الفضة، في حين تراجعت أسعار البلاتين والبلاديوم.