في ظل الظروف الراهنة، يواجه المجتمع المصري تحديات جسيمة تتطلب وعيًا وتحليلًا دقيقًا. الإعلامي مصطفى بكري يسلط الضوء على هذه المرحلة الحرجة، حيث يشير إلى وجود مؤامرة تهدف إلى زعزعة استقرار الدولة من الداخل، مما يستدعي انتباه الجميع.
بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” على قناة صدى البلد، يؤكد أن الوضع الحالي ليس مجرد خلاف سياسي عابر، بل هو مشروع متكامل يستهدف تفكيك الوطن، مستفيدًا من قوى داخلية وخارجية. هذه التحذيرات تتماشى مع ما أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي حول حروب الجيل الرابع، التي لا تقتصر على السلاح بل تشمل تقويض مؤسسات الدولة.
مواضيع مشابهة: رئاسة الجمهورية تؤكد الالتزام الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين
مخططات تستهدف الجبهة الداخلية
يشير بكري إلى أن المخطط الحالي يركز على ضرب الجبهة الداخلية من خلال حملات تضليل وإثارة الفتن الاجتماعية والسياسية. يستغل المخطط الأوضاع الاقتصادية الصعبة لتأليب المواطنين ضد مؤسسات الدولة، مما يهدد بتفكيك العلاقة بين الشعب والجيش والشرطة.
التحديات السيادية
كما يبرز بكري الرفض المصري للتنازلات السيادية، سواء فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو وجود قوات أجنبية، أو حتى تمرير السفن عبر قناة السويس دون مقابل. هذا الرفض أثار غضب قوى كبرى تسعى للضغط بكل الوسائل.
مقال له علاقة: مصر تنسق مع الفصائل الفلسطينية لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
الإرهاب البيئي
بكري يشير أيضًا إلى أن تكرار الحرائق في المنشآت الحيوية قد لا يكون مجرد صدفة، بالإضافة إلى رصد محاولات إدخال كائنات سامة إلى البلاد عبر مطار القاهرة. هذه الظواهر تشير إلى نوع جديد من الإرهاب البيئي، الذي يستهدف إنهاك الدولة على مستويات متعددة.