أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن مصر لا تعتمد على سنترال واحد فقط في منظومة الاتصالات، بل استثمرت الحكومة خلال السنوات الماضية بشكل كبير في تطوير بنية تحتية متكاملة للاتصالات لضمان استمرارية الخدمات. هذا النظام يدعم شبكة من السنترالات التي يمكنها نقل البيانات في حالات الطوارئ، مما يعزز من قوة وكفاءة المنظومة بشكل عام.
وأشار الحمصاني في مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز” إلى أن الجهات المختصة بدأت فور وقوع الحادث في تنفيذ خطة بديلة، تمثلت في نقل البيانات جزئيًا إلى عدة سنترالات أخرى، ثم الاعتماد الكامل عليها بعيدًا عن سنترال رمسيس، مما أتاح الحفاظ على الاتصال مع العالم الخارجي واستمرار تقديم الخدمات دون انقطاع تام.
مقال مقترح: جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 PDF لجميع الشعب علمي وأدبي اليوم الخميس فيزياء وتاريخ
تفاصيل الحادث وتأثيره على منظومة الاتصالات
تسبّب الحادث في تأثر بعض خدمات الاتصالات، إلا أن المنظومة أثبتت كفاءتها في التعامل مع الأزمة بسرعة وفعالية، حيث استغرقت الإجراءات الفنية وقتًا محدودًا لضمان استمرارية الخدمة، مما انعكس إيجابًا على قدرة المواطنين على استخدام الإنترنت وإرسال الرسائل.
خطة الطوارئ والتدابير البديلة
أكد الحمصاني أن تنفيذ خطة الطوارئ في نقل البيانات إلى سنترالات بديلة كان خطوة أساسية للحد من تأثير الحادث، حيث تم نقل البيانات جزئيًا في البداية ثم الاعتماد بشكل كامل على سنترالات أخرى لتفادي الانقطاع الكلي للاتصالات.
الإجراءات المستقبلية وتعزيز البنية التحتية
أوضح المتحدث أن الحكومة، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستشكل لجنة من جميع الجهات المعنية لمتابعة الحادث ونتائجه، إلى جانب مراجعة خطط الطوارئ والسلامة للبنية التحتية للمنشآت الاستراتيجية. وأكد أن الحادث يعد فرصة لاستخلاص الدروس المستفادة لتحسين التعامل مع مثل هذه الحالات مستقبلاً بفعالية وسرعة أكبر.
مقال له علاقة: قفزة نوعية في تعزيز التعاون بين وزير الكهرباء والصين في الطاقة المتجددة وتوطين التكنولوجيا
كما شدد الحمصاني على أن بعض الخدمات المتأثرة في محيط سنترال رمسيس ستُستعاد خلال ساعات، بحسب ما أشار إليه وزير الاتصالات، مما يعكس الحرص على سرعة استعادة الخدمة وضمان استقرار منظومة الاتصالات.