خرج أربعة مصابين من حادث غرق البارجة “أدمارين 12” من المستشفى بعد تماثلهم للشفاء وتلقيهم الرعاية الطبية اللازمة خلال الأيام الماضية. في الوقت نفسه، لا يزال اثنان من أفراد طاقم البارجة يتلقيان العلاج تحت إشراف فريق طبي متخصص لضمان حصولهما على أفضل مستوى من الرعاية الصحية.
في هذا السياق، أكدت شركة أديس المالكة للبارجة “أدمارين 12” استمرار عمليات البحث عن ثلاثة من الزملاء المفقودين، بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية وكافة الجهات المعنية. وتتضمن جهود البحث مشاركة فرق متخصصة من الغواصين المحترفين، إلى جانب استخدام مركبات غاطسة آلية (ROVs) لتعزيز فعالية البحث.
من نفس التصنيف: انهيار مفاجئ في أسعار الفراخ اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 بالسوق المحلي
عمليات البحث والإنقاذ في حادث غرق البارجة أدمارين 12
أعلنت شركة أديس في بيانها الصحفي عن تواصلها الدائم مع أسر المفقودين الثلاثة لإبلاغهم بكل مستجدات البحث. كما زار فريق من إدارة الشركة المصابين في المستشفى للاطمئنان على صحتهم والتأكيد على التزام الشركة بتقديم الدعم الكامل خلال فترة تعافيهم.
دعم وزارة البترول وتوجيهات وزير البترول والثروة المعدنية
تم الدفع قبل أيام بالسفينة “البرلس PMS” للمشاركة في عمليات البحث بمنطقة جبل الزيت. تتميز السفينة بامتلاكها ونشًا بأوزان ثقيلة يساهم في جهود البحث، بالإضافة إلى احتوائها على أجهزة مسح تكنولوجية متقدمة توفر معلومات دقيقة لغرفة العمليات عن تطورات ونتائج البحث. جاء هذا القرار بناءً على توجيهات المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، الذي شدد على ضرورة استمرار توسيع نطاق البحث في منطقة جبل الزيت.
مقال مقترح: اكتشف سعر الذهب اليوم السبت 12 يوليو 2025 فى الإمارات.. عيار 24 بـ 402 درهم
تعويضات الشركة وزيارة وزير البترول لغرفة العمليات
في إطار الدعم المقدم، أعلنت شركة أديس صرف تعويض مالي قدره 5 ملايين جنيه لورثة كل متوفى أو أسرة كل مفقود من العاملين، بالإضافة إلى استمرارية صرف الراتب الشهري لكل موظف متوفى إلى ورثته حتى بلوغهم السن القانوني. كما زار وزير البترول غرفة العمليات بشركة “أوسوكو” في جبل الزيت بخليج السويس، حيث اجتمع بفريق قيادة عمليات البحث والتعامل مع تداعيات الحادث.
اطلع الوزير على آخر مستجدات عمليات البحث عن المفقودين وإدارة البارجة الغارقة، وعقد لقاءً مع فرق الإنقاذ وأعضاء لجنة تقصي الحقائق. وأكد خلال اللقاء على ضرورة استمرار توسيع نطاق عمليات البحث الجوي والبحري حتى العثور على المفقودين الثلاثة من طاقم البارجة.