«تغييرات في الأسعار» استخدام العملات المحلية في التجارة والاستثمارات بين مصر والصين | تفاصيل

في خطوة بارزة لتعزيز العلاقات المصرفية والمالية بين مصر والصين، وقع حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، مذكرة تفاهم مع بان قونغ شنغ، محافظ البنك المركزي الصيني. تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مجالات متعددة تهم كلا البنكين، وتمت مراسم التوقيع في مقر مجلس الوزراء بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، ولي تشيانغ، رئيس مجلس الدولة الصيني، وعدد من كبار المسؤولين من البلدين.

تشمل مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون يركز على تبادل الخبرات الفنية والمعلومات، بالإضافة إلى تدريب وتطوير الكوادر البشرية في مجالات السياسة النقدية والأسواق المالية ونظم الدفع الإلكترونية. كما تهدف إلى استخدام أحدث التقنيات في الرقابة والإشراف المالي، وتعزيز التعاون في إصدار الأوراق النقدية.

أهداف مذكرة التفاهم

تسعى مذكرة التفاهم إلى تشجيع استخدام العملات المحلية في تسوية المعاملات المالية والتجارية، فضلاً عن تسهيل الاستثمارات المباشرة بين الجانبين. هذا التعاون يسهم بشكل كبير في تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين، كما تتضمن الاتفاقية تعزيز التعاون في مجال العملات الرقمية للبنوك المركزية ودعم الابتكارات المالية باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

تصريحات المسؤولين

وفي هذه المناسبة، أعرب حسن عبد الله عن أن مذكرة التفاهم تعكس عمق العلاقات التاريخية والمتميزة بين الشعبين المصري والصيني. وأكد حرص الطرفين على تعزيز الشراكة بين مؤسساتهما المالية في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية، معبراً عن تفاؤله بأن هذه الخطوة ستساهم في دفع التعاون الاقتصادي إلى مستويات أكثر تقدماً وفاعلية.

أهمية التعاون الثنائي

من جانبه، أكد بان قونغ شنغ أن توقيع مذكرة التفاهم يمثل خطوة مهمة وأساسية في تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين. وأشار إلى أن هذه الاتفاقية ستعزز بشكل كبير تبادل أفضل الممارسات والتنسيق بين البلدين، مما يخلق بيئة ملائمة للتعاون المالي الثنائي.