لوكا مودريتش يكشف كيف منحني ريال مدريد كل شيء ويحقق إنجازات خيالية

يعبّر لوكا مودريتش في تصريحاته عن مشاعر متضاربة تجاه نهاية فترة مهمة ومميزة في مسيرته الاحترافية. هذه الحقبة التي قضاها مع ريال مدريد كانت مليئة بالإنجازات والذكريات التي تحمل له سعادة كبيرة، رغم أن نهايتها تحمل بعض الحزن. فهو يرى أن ما حققه خلال هذه المرحلة يمنحه شعورًا بالفخر والامتنان، ويجعل من تذكرها تجربة مبهجة حتى بعد انتهائها.

يضيف مودريتش أن ريال مدريد لم يكن مجرد نادٍ يلعب له، بل كان بمثابة بيت ثاني ومنصة لنموه كلاعب وكشخص. هذا النادي منح حياته الكثير، وهو ممتن له على الدوام، ويؤكد أنه سيظل من مشجعيه الدائمين. تجربته الطويلة مع النادي شكلته ونضجته، وهو يشعر بسعادة كبيرة لارتباطه العميق بالمدينة والبلد، حيث أصبحت مدريد وإسبانيا بيته الثاني.

تصريحات لوكا مودريتش

في حديثه، وصف مودريتش رحلته مع ريال مدريد بأنها طويلة ولا تُنسى، حيث نضج كثيرًا كلاعب وكشخص. ويؤكد أنه سيحتاج لبعض الوقت ليجمع كل مشاعره ويُدرك حجم ما حققه خلال هذه المرحلة المهمة من حياته المهنية.

الفخر بالإنجازات

يشعر مودريتش بفخر كبير عند الاستماع إلى الأرقام التي حققها مع الفريق، خاصة كونه اللاعب الأكثر فوزًا بالألقاب مع أحد أعظم الأندية في تاريخ كرة القدم. لكنه يؤكد أن الأمر لا يقتصر على الألقاب فقط، بل يتعداه إلى محبة الجماهير والدعم الذي شعر به طوال مسيرته.

العلاقة مع فلورنتينو بيريز

أشار مودريتش إلى الدور الكبير الذي لعبه فلورنتينو بيريز في حياته المهنية، خاصة أنه كان الشخص الذي جلبه إلى ريال مدريد. يؤكد مودريتش أن بيريز أظهر له دائمًا عاطفة خاصة ومعاملة طيبة، مشيرًا إلى أن مشاعر الرئيس تجاهه تجلت بوضوح في مباراته الأخيرة، حيث بكى بيريز مما جعله يدرك مدى المحبة والاحترام المتبادل بينهما. ويعرب مودريتش عن امتنانه الكبير له ولعائلته على ما قدمه لهم.

واختتم مودريتش تصريحاته بالتأكيد على أن المحبة التي تلقاها من الجماهير والناس حوله شيء لا يمكن أن يُسلب منه، ولا يمكن خداع الناس في هذا الأمر. فالمودة الحقيقية التي منحوه إياها كانت مذهلة وستظل في قلبه دائمًا.