تحدث النجم العالمي جوني ديب بصراحة عن التأثير النفسي العميق الذي خلفته معركته القانونية مع طليقته الممثلة آمبر هيرد. وقد أوضح أنه قرر التخلي عن مشاعر الكراهية تجاهها، حيث يعتبرها عبئًا ثقيلًا لا يرغب في تحمله.
في حديثه مع صحيفة The Telegraph، قال ديب: “قد يبدو ما سأقوله غريبًا، لكن الكراهية تخلق نوعًا من الظلام في العقل، وهي مسؤولية ضخمة لا أرغب في تحملها”. هذه الكلمات تعكس تفكيره في أهمية الصحة النفسية والحرية من الأعباء السلبية.
مواضيع مشابهة: إيقاف تأشيرات العمرة لأربع جنسيات عربية بدءًا من اليوم لأسباب تنظيمية وأمنية
التجربة القانونية وتأثيرها على ديب
أشارت آمبر هيرد في مقال نشرته عام 2018 إلى تعرضها للعنف الأسري، دون أن تذكر ديب بالاسم، مما ألحق ضررًا كبيرًا بسمعته ومسيرته الفنية. وعبر ديب عن موقفه قائلاً: “لكي أكره أحدًا، يجب أن يهمني أمره أولًا.. وأنا ببساطة لا أهتم.”
مقال له علاقة: شوف اسمك الآن في كشف المستفيدين من الرعاية الاجتماعية وفرحة كبيرة لكل المنتظرين
ردود الفعل على الاتهامات
تساءل ديب: “لماذا أهتم بمن أساء إليّ؟ هناك الكثيرون الذين تعرضوا للإساءة في حياتهم.” وأكد أن هدفه من رفع دعوى التشهير لم يكن الانتقام، بل للدفاع عن نفسه واستعادة حقوقه. وأضاف: “لم يكن من المنطقي أن تتحكم كذبة في مصيري المهني أو تحدد ما إذا كنت سأستمر في العمل داخل هوليوود.”
دروس من التجربة
اختتم ديب حديثه قائلاً: “لقد عشت رحلة داخلية صعبة ومؤلمة على مدار سبع أو ثماني سنوات. وبالطبع كنت أتمنى ألا أعيش هذه التجربة، لكنها علّمتني دروسًا لم أكن أتخيلها.” ويُذكر أن المحكمة في ولاية فيرجينيا قضت في عام 2022 بأن الطرفين مذنبان بالتشهير، لكنها منحت ديب تعويضًا قدره 10.35 مليون دولار، بينما حصلت هيرد على تعويض قدره 2 مليون دولار، قبل أن تنتهي القضية بتسوية تدفع بموجبها هيرد مليون دولار إلى ديب.