أفادت صحيفة هآرتس عن وقوع حادث مأساوي تمثل في انتحار جندي من لواء جولاني في قاعدة سدي يامان، حيث أطلق النار على نفسه. الحادث وقع بعد أن خضع الجندي لفحص من قبل الشرطة العسكرية، مما أثار قلقًا واسع النطاق في صفوف الجيش.
وذكرت الصحيفة أن الجندي كان قد عاد مؤخرًا من قطاع غزة لحضور دورة تنشيطية، حيث انتظره محققو الشرطة العسكرية لاستكمال تحقيق سابق معه. عقب التحقيق، اتخذ قادة الجندي قرارًا بمصادرة سلاحه الشخصي، مما أدى إلى تصعيد الوضع بشكل مأساوي.
مواضيع مشابهة: سعر عيار ٢٤ الآن: آخر تحديث لأعيرة الذهب المختلفة الثلاثاء
تفاصيل الحادث
بعد بضع ساعات من مصادرة سلاحه، تمكن الجندي من الحصول على سلاح أحد زملائه، وأقدم على الانتحار، مما أوقع صدمة كبيرة في الجيش وترك آثارًا عميقة في قلوب زملائه.
مواضيع مشابهة: طريقة عمل كفتة اللحمة المفرومة اللذيذة والمحبوبة في كل بيت
ردود الفعل داخل الجيش
هذا الحادث المأساوي أثار ردود فعل قوية بين الجنود والعائلات، حيث عبر الكثيرون عن استيائهم وحزنهم العميق إزاء ما حدث. الجيش في حالة حزن، مع دعوات متزايدة لتقديم الدعم النفسي للجنود.
التحذيرات من مشاكل أمنية
في سياق منفصل، كشفت صحيفة معاريف عن طلب عائلات جنود الكتيبة الهندسية 605 عقد جلسة طارئة في الكنيست، وذلك بسبب التحذيرات المتكررة من وجود أعطال خطيرة وثغرات أمنية في نظام مركبات بوما القتالية المستخدمة في غزة. العائلات تشعر بالقلق إزاء سلامة الجنود وتطالب بتحسين الظروف الأمنية.